البلاد – محمد عمر
قال وزير الإعلام اليمني إن ميليشيات الحوثيين الإرهابية ما زالت تواصل قتل واختطاف وتعذيب عشرات الآلاف من اليمنيين، وتدمر المنازل والمساجد وتغلق الجمعيات الخيرية وتنهب أرصدتها، وتواصل في اختطاف صحافيين وإعلاميين وناشطين ذنبهم كشف الانتهاكات والتجاوزات وسلاحهم الوحيد القلم.
وشدد وزير الاعلام اليمني على أن ميليشيا الحوثي تؤكد على عدم اكتراثها لمصير ومعاناة عشرات آلاف من أسرها.
التصدي لجرائم الحوثي
بدوره، اعتبر الدكتور محمد علي مارم سفير اليمن لدى القاهرة أن الحرب التي أشعل فتيلها الانقلابيون الحوثيون، وتسببت في حدوث العديد من الكوارث الإنسانية التي لايزال يعاني منها اليمنيون، لم تكن ولن تكون في أي يوم من الأيام خيار الشرعية الدستورية التي طالما مدت يدها ومازالت من أجل السلام، في سبيل إيقاف سفك الدماء ، لكن الانقلابيين للأسف لم يبدوا حتى الآن أي مصداقية أو نوايا حسنة، لإيمانهم العميق بان بقاءهم امر مرهون ببقاء الأزمة واستمرار الحرب، ولارتهانهم لنظام الملالي في طهران الذي يسعى إلى السيطرة والهيمنة على مقدرات دول المنطقة العربية والاضرار الجسيم بأمنها القومي.
وأضاف: لقد قيض الله للدفاع عن اليمن والأمن القومي العربي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمواقف تاريخية مشرفة نقدرها عاليا بالوفاء والعرفان، وجهود الأشقاء من دول التحالف الذين يستحقون منا نحن اليمنيين كل الامتنان.
وميدانيا استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، جهود السلطة المحلية في التعامل مع التحديات المستجدة وبينها الوقاية من فيروس كورونا وتنفيذ التعليمات الحكومية الصادرة في هذا الجانب، وكذا الأضرار الناجمة عن السيول التي اجتاحت عددا من مناطق المحافظة جراء المنخفض الجوي.
واطلع رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي، اجراه مع محافظ حضرموت، على ما نفذته السلطة المحلية من إجراءات بخصوص الوقاية من فيروس كورونا، إضافة إلى الوضع العام جراء السيول التي اجتاحت المحافظة والجهود المبذولة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة للتعامل معها، بما في ذلك معالجة الاضرار العاجلة وبينها تصريف الامطار وتكثيف عمليات الإغاثة وضمان استمرار الخدمات الأساسية.
