مع هجوم فيروس كورونا المستجد تكثر التكهنات حول مصير كوكب الأرض مع توقعات بالفناء وهو ما لا يعلمه إلا الخالق.
وعلى الجانب المشرق تعافت طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية بشكال كبير، في تقرير لسكاي نيوز.
كما توقفت بالفعل العديد من التغييرات المقلقة في الغلاف الجوي في نصف الكرة الجنوبي.
وتشير دراسة جديدة إلى قيمة بروتوكول مونتريال، اتفاقية عام 1987 لوقف إنتاج المواد المستنفدة للأوزون (ODSs).
وتقول إنه يمكن أن تكون صاحبة الفضل في توقف بعض التغييرات المثيرة للقلق في التيارات الهوائية حول نصف الكرة الجنوبي.
وباستخدام مجموعة من النماذج والمحاكاة الحاسوبية، أظهر الباحثون الآن سر التوقف.
وأكدوا أن هذا التوقف المؤقت في الحركة لم يكن مدفوعًا بالتحولات الطبيعية في الرياح وحدها.
ولكن تغيرات الأوزون هي التي تفسر سبب توقف زحف التيار النفاث فجأة.
السبب الحقيقي
وبعبارة أخرى، فإن الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Nature، تقول إنه يبدو أن تأثير بروتوكول مونتريال قد أوقف مؤقتًا.
أو حتى انعكس قليلاً، على الهجرة الجنوبية للتيار النفاث، وهذه أخبار جيدة في الواقع.
في أستراليا، على سبيل المثال، زادت التغييرات في التيار النفاث من خطر الجفاف من خلال دفع المطر بعيدًا عن المناطق الساحلية.
وإذا انعكس الاتجاه، فقد تعود هذه الأمطار إلى مناطق الأرض .
يقول إيان راي، الكيميائي العضوي من جامعة ملبورن “إذا كانت طبقة الأوزون تتعافى، والدوران يتحرك شمالاً، فهذه أخبار جيدة جدا”.
