في ظل البحث المحموم عن علاج لفيروس كورونا فجرت عشبة بسيطة مفاجأة كبرى للباحثين عن علاج للفيروس القاتل.
في تقرير لموقع تايلاندي ظهر أن نبات “الإخناسيا” والتي تعرف باسم زهرة القمح، تساعد على تقوية المناعة والوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح علماء الفيروسات وعلماء الأحياء الدقيقة بمختبر “Spiez” السويسري، أن مستحضرات نبات الإخناسيا تعمل بمثابة علاج وقائي فعال.
ويواجه جميع فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بما في ذلك السلالات التي تحدث حديثًا، مثل فيروس السارس وكورونا، وفقا لموقع medical.
وركزت الدراسة على السبعة سلالات لفيروس كورونا، وأربعة من هذة السلالات غير حيوانية.
وتسبب تفشي المرض في جميع أنحاء العالم في الغالب في فصل الشتاء، وهذة السلالات هي “HCoV-NL63” و “HCoV-OC43″ و”HCoV-229E” و ” HCoV-HKU1″.
وتتكاثر السلالات السابقة في البلعوم الأنفي.
وتتسبب عمومًا في التهابات الجهاز التنفسي العلوي خفيفة ومحدودة ذاتيًا.
مع فترات حضانة قصيرة، قد تسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي والالتهاب الرئوي في بعض الأحيان.
وأجرى العلماء أيضا أبحاث على الفيروسات التاجية الأكثر شراسة.
وبين هذا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “MERS” ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الشديد “SARSCoV “.
وأثبتت ان عشبة الإخناسيا تحتوي على مفاجأة بخصائص مثبطة لمعظم الفيروسات التاجية، ويمكن أن تساعد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
فوائد عشبة “الإخناسيا”
تعزيز نظام المناعة
إذ أن لها القدرة على تخفيف حدة نزلات البرد وتسريع الشفاء.
تسكن الآلآم
تحتوي ” الإخناسيا” على خصائص مسكنة للألم وبشكلٍ خاص تقلل من حدة آلام المعدة والأمعاء والصداع والتهاب اللوزتين والتهاب الحلق.
ملين للأمعاء
تستخدم هذه العشبة كملين طبيعي للأمعاء ولعلاج الإمساك.
مضادة للالتهاب
تساعد على علاج الالتهابات التي تصيب الجلد مثل الجروح والأكزيما، كما أنها تساعد في تجديد الجلد.
تعالج الاكتئاب
تزيد عشبة “الإخناسيا” التركيز والانتباه وتعالج فرط النشاط والحركة كما أن لها خصائص مضادة للاكتئاب والقلق.
التهابات الجهاز التنفسي
تناول الإخناسيا يخفف من حدة أعراض الإصابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الجيوب الأنفية الحاد والربو والانفلونزا.
وهناك العديد من الدراسات المنشورة في الماضي أوضحت أن ” الإخناسيا” ساعد في الوقاية أو تقصير مدة نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي.
ويمكن تناولها عن طريق غليها مثل الشاي، كما يمكن استخدامها كعلاج وقائي ضد الفيروس التاجي الجديدة.
ونصح الباحثون بعدم تناولها على المدى الطجويل إلا بمراجعة الطبيب نظرا لأنها قد تسبب أعراضا جانبية مثل الغثيان والإسهال والصداع.
