البلاد – مها العواودة
أشاد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان الدكتور محمد علي الحسيني بإجراءات المملكة الاستباقية الوقائية والمتواصلة لمنع تفشي وباء كورونا، مؤكداً أن المملكة اعتمدت أفضل وأنجع الإجراءات الاحترازية للتعامل مع انتشار كورونا المستجد، وأثبتت الحرص على سلامة مواطنيها في الداخل والخارج حتى لا يكونوا سببا في انتقال العدوى، إلى عوائلهم والمخالطين لهم، وكذلك كرست جهودها في سبيل حماية المقيمين على أراضيها، وقاصديها، وخصوصا ضيوف الرحمن، من الإصابة بالفيروس، مشيراً أن السعودية تتميز عن سائر الدول بمسؤوليتها الإسلامية عن سلامة زوار الحرمين الشريفين اللذين منحها الله نعمة رعايتهما.
ويرى الحسيني أن الحرص السعودي في مواجهة كورونا اتسم بالشفافية والوضوح والتدرج، تبعاً لدرجة الخطورة وانتشار الفيروس، ما عكس حكمة القيادة في المملكة التي أولت الموضوع العناية والاهتمام اللازمين، منذ الأيام الأولى، وطورت الإجراءات الوقائية والاحترازية تباعا، ما أكد متابعة القيادة الدقيقة لمجريات تطور انتشار الفيروس عالميا واقليميا ومحليا، لافتا أن السياسة السعودية نموذجا يحتذى به عالميا لمواجهة هذا الوباء، وخير دليل على ذلك أن المملكة تكاد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحدث فيها موجات ذعر وهلع ، وبقيت الأمور تحت السيطرة التامة .
ويعتبر الحسيني أن الإجراءات والتدابير السعودية الشجاعة راعت حقوق الإنسان في جميع تفاصيلها، بدءًا من حق الحصول على المعلومة من خلال الشفافية التي يتم فيها إعلان متابعة الوضع بشكل يومي عبر الجهات الصحية، وحق الحصول على العلاج للمصابين أو المشتبه بهم الذين يتم توفير الإمكانيات الصحية لهم، وحق الوقاية من الأمراض بالنسبة للمجتمع من خلال توفير جميع احتياجاته في مثل هذا الظرف.