البلاد- هاشم آل هاشم
كشفت تقارير، أن ثغرة أمنية وصفت بأنها “الأخطر فى العالم” حتى الآن، تضرب مليارات أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة واللوحية والهواتف الذكية حول العالم.
ونشر موقع “تايمز نيوز ناو” تقريرا حول الثغرة، التى اكتشفها باحثون فى جامعة “كيو لوفين” البلجيكية، والتي عثر عليها فى المعالجات التابعة لشركة “إنتل” الأمريكية، التى تزود العدد الأكبر من الأجهزة الإلكترونية فى العالم.
، وتسمح تلك الثغرة للمهاجمين والمتطفلين بالوصول إلى معلومات حساسة عن ضحاياهم مثل “بصمات الأصابع” أو كلمات المرور، ما يجعل جميع معلوماتهم الشخصية والبنكية متاحة.
وكانت “إنتل” قد أطلقت خلال الفترة الماضية تصحيحات أمنية لتغطية عدد من نقاط الضعف فى معالجاتها التي تم الكشف عنها، لكن تلك الثغرة وصفها الباحثون بأنها الأخطر على الإطلاق.
وقال جو فان بولك، من قسم علوم الكمبيوتر فى الجامعة البلجيكية: “جميع التدابير التى اتخذتها إنتل، حتى الآن لتعزيز أمن معالجاتها كانت ضرورية، لكنها لم تكن كافية لدرء هجومنا الجديد”.
وأوضح الباحث البلجيكى أن تلك الثغرة الجديدة يمكن أن يطلق عليه “القبو”؛ لأنها تستهدف بصورة مباشرة أنظمة الكمبيوتر، ويسيطر عليها بصورة كاملة.
وتعمل تقنية الثغرة على “حقن” برمجيات خبيثة، داخل أنظمة الأجهزة الإلكترونية التى تشغل تلك المعالجات، ما يسمح لها بالسيطرة الكاملة على برامج تشغيل تلك الأجهزة.
وطالبت الجامعة البلجيكية، بضرورة طرح “إنتل” تحديثات جديدة أكثر قوة لتحجيم ظهور تلك البرمجيات ومنع وصولها إلى برامج المستخدمين، كما طالبت المستخدمين بضرورة تثبيت التحديثات الجديدة لضمان خصوصية معلوماتهم الحساسة ، والأكثر خطورة، وفقا للدراسة، أن تلك البرمجيات تعمل على إبطاء الأجهزة الإلكترونية المصابة بها بدرجة تتراوح من 2 إلى 19 مرة تقريبا.