نرمين عباس
هل راودك من قبل هذا الإحساس العجيب وأنت نائم، بأنك مقبل على السقوط أو مصاب بارتعاشة مفاجئة في جسدك؟
الأمر لا يدعو للقلق بل هي ظاهرة النفضة النومية التي تواجه الكثير من البشر، ونكشف الآن عن أسرارها وطرق الوقاية منها.
النفضة النومية
اهتزازات بداية النوم، أو النفضة النومية، هي تلك الحالة العجيبة التي تصيبنا
بعد محاولة الاستغراق في النوم بوقت قصير للغاية، حيث يكون المرء حينها بين مرحلتي النوم والاستفاقة.
يشعر المرء حينئذ بانتفاضة مفاجئة وكأنها تنبهه للسقوط من مكان مرتفع أو ما شابه
فيما ينتابه أحيانا الإحساس بأن قدمه أو ذراعه قد تحركت دون سابق إنذار
ما يحدث فعليا مع انقباض وانبساط العضلات بصورة مفاجئة.
يرى الخبراء أن مواجهة النفضة النومية تحدث أحيانا بسبب عوامل خارجية تقليدية
مثل صوت مرتفع أو ضوء قوي، حفز الجسم على المرور بتلك التجربة المقلقة، التي تتسبب في استيقاظ المرء وهو يشعر بالقلق والتوتر
وأحيانا بالمفاجأة الشديدة، في ظاهرة تحدث لما يتراوح بين 60% و70% من البشر وفقا للعلماء، فما هي الحلول القادرة على وقاية الإنسان منها؟
الحل؟
لا يعرف الخبراء حتى الآن السر المؤكد وراء المعاناة من النفضة النومية أو اهتزازات بداية النوم
حيث يوجه البعض أصابع الاتهام إلى الأرق، والبعض الآخر إلى التعب
وربما إلى التوتر والقلق، الأمر الذي يجعل العلاج المثالي لتلك الأزمة واحدا من تلك الحلول التالية.
ينصح من أجل مواجهة النفضة النومية في حال تكرار الإصابة بها
بممارسة نشاطات تقلل من التوتر، وخاصة في نهاية اليوم، إذ يعمل ذلك على تسهيل مهمة النوم
دون أي من مشاعر القلق، فيما يمكن كذلك اللجوء إلى تمرينات اليوجا للمزيد من الهدوء الذهني قبل النوم.
أيضا ينصح بالحصول على مشروبات الشاي العشبية في المساء قبل الذهاب إلى الفراش
نظرا لأنها قادرة على مواجهة الأرق بامتياز، مثل شاي البابونج واللافندر أو الضرم
فيما يحذر على الجانب الآخر من الحصول على مشروبات الكافيين، وخاصة في الساعات الأخيرة قبل النوم
حتى لا يتعارض ذلك مع إمكانية الحصول على نوم مريح وهادئ، ومن ثم يؤدي إلى زيادة فرص مواجهة النفضة النومية المخيفة.