• يتسابقون الى الزيادة والحديث عن كورونا والنفخ فيه حتى تحولوا الى علماء وأطباء، يملكون دراسات علمية وفلسفية منذ سنوات طويلة ماضية افنوا عمرهم في الامراض ومنها الكورونا تحولوا الى عباقرة، «لا شغل ولا مشغلة» الا هو، لا يقتنعون بالبيانات الرسمية او اصحاب الاختصاص يأتون بكلام من افكارهم، ينصحون بشرب هذا وأكل ذاك وتبخروا «بعلكة « معروفة تقتل الجراثيم وتبعد خطورة المرض المنتشر سريعا في العالم او مسح الجسم لاسيما الوجه والأنف والرأس بمرهم مفعوله يأتي بعد وقت قصير كذلك الخلطة العجيبة، يردد بعضهم « حسب ما سمعت من فلان ووصلني في القروبات والمصادر الخاصة والعامة …. الخ « .
•وزارة الصحة أهابت منذ أيام بالجميع التواصل مع مركز “تواصل الصحة 937” في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفايروس، وتشدد الوزارة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات، لم تهيب وتشدد الا انها لاحظت ان هناك من ينساق خلف الشائعات ولا يأخذ المعلومات من المصادر الرسمية، العباقرة أياهم لا يرتاحون الا بترويج الشائعة وأنهم يعلمون كل شيء من الألف الى الياء سواء في الطب وأنواع الأمراض القديمة والجديدة وغيرها كذلك قدرتهم العجيبة في وصف الدواء حتى لو لم يطرح بعد على طريقة « نم وانت مرتاح « !
•فرصتهم الذهبية في الإعلام الجديد والانتقال من « قروب « الى آخر لا مانع لديهم من الاشتراك في عشرات « القروبات « كلمة «سجلني معكم « متداولة بشكل كبير قد يصل الامر الى الغضب اذا لم ينضم اليهم لانه يشعر برغبة شديدة في الاستقبال والإرسال والتوسع بما يراه ناقصا ومناسبا.
يقظة:
•بعضهم للأسف يرى ان مخالفة التعليمات التي هي لصالحه ومجتمعه ووطنه نوع من البطولة مثل إيران التي تعتبر الختم خارج الجواز للسعوديين ذكاءً خارقاً لا يمكن كشفه مهما كانت الظروف، النتائج واضحة إصابة بمرض خطير لا يقتصر ذلك على الشخص نفسه انما عائلته وأهله ومن حوله لا قدر الله قد ينتشر الى مساحات أكبر.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
