أدخل فايروس ( كورونا ) الرعب في قلوب كافة سكان الكرة الأرضية ووصل هذا الرعب إلى قلوب الرياضيين فبادرت كثير من الدول إلى تأجيل كافة الألعاب الرياضية كحل احترازي وخوفاً على صحة مواطنيها من جمهور ولاعبين ولعل إيطاليا لن تكون آخر الدول التي جمدت جميع أنشطتها الرياضية حتى إشعار آخر، وكان لمسؤولي رياضة رأي في ذلك بإقامة المباريات دون جمهور؛ حماية لهم ولصحتهم لأن التجمعات والتجمهر سبب رئيس في انتشار الفيروس في حال وجود حالة واحدة وعلى الرغم من صدور أخبار مطمئنة بشفاء حالات كثيرة في عدة دول،
ومن ضمنها الصين إلا أن هنالك دولا لا زال لديها ازدياد في عدد المصابين بهذا الفيروس المعدي ، الأمر الذي حدا بكثير من الحكومات للاحتراز وتعليق الدراسة والحد من التجمعات في كل مكان، حمى الله دولتنا ومواطنينا وجميع مواطني الدول العربية والإسلامية من كل الأمراض، ومن هذا الوباء.
.. تسديدات
• شهدت الألعاب المختلفة في النادي الأهلي تطوراً ملموساً في النتائج والأداء وهذا مؤشر جيد بالاهتمام من الإدارة الحالية بعد أن شهدت هبوطاً في السنوات الماضية؛ فكرة السلة في المنافسة وكرة الطائرة في طريقها لتحقيق الدوري وكذلك الكأس وتنس الطاولة تحقق البطولات وكذلك الماء وبقي قليل من الاهتمام بكرة اليد التي كانت متسيدة للعبة لسنوات طوال وستعود لأمجادها قريباً، بإذن الله .
• لازال صانع الفرح في المدرجات الأهلاوية ( عمر السومة ) يمارس دوره في إسعاد كافة المحبين بتسجيل الأهداف وكان هدفه في مرمى الفيحاء جميلاً كجمال حضوره وهيبته، والذي اقترب من خلاله من تحقيق لقب الهداف، بإذن الله؛ حيث إن لديه ثلاثة عشر هدفاً يقف بها خلف المتصدر حمدالله بستة عشر هدفاً وجوميز بأربعة عشر هدفاً، وبإذن الله سيتمكن العقيد عمر من تجاوزهما بالرغم من أنه لعب مباريات أقل؛ بسبب الإصابات .
• حضور ومتابعة الأمير منصور بن مشعل لكثير من مباريات النادي الأهلي وفي كافة الألعاب مؤشر جيد ومُحفز للاعبين وفي جميع الدرجات ولعل ابتعاده عن التصريحات للإعلام كانت بادرة جيدة أسعدت كافة محبي الأهلي.