دار الإفتاء المصرية أثارت بمقطع فيديو تفاعل عدد كبير من المتابعين المصريين والعرب، بسبب تحذير من اقتراب الساعة .
وعبر حساب الدار الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، شرح الدكتور علي فخر أحد شيوخ دار الإفتاء المصرية، الأمر.
وقال في الفيديو إن “الساعة اقتربت، ولذلك يجب على الإنسان الاستعداد للقاء الله وألا ينشغل الإنسان بالدنيا عن الله”.
وأكد أن الحديث عن علامات الساعة الكبرى واسع وكبير، وهناك الكثير من علامات الساعة ظهرت.
واستعرض بقوله إن مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في حد ذاته من علامات الساعة.
فمنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا ظهرت الكثير من علامات الساعة.
ومن جانبه أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الرسول أخبرنا عددا من الحقائق عن قيام الساعة.
ولفت إلى أن من عظمة يوم القيامة أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه.
وأوضح من خلال صفحته على “فيس بوك” أن العلماء قسموا علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
فالصغرى عبارة عن مظاهر تحدث للمجتمعات الإسلامية والعالمية.
ومن العلامات الصغرى: يكون السلام للمعرفة، وعدم تحري الرزق الحلال
تقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها، تباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها
تمني رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين.
علي جمعة: انتشار الأوبئة من علامات الساعة التي ظهرت
وأضاف أن من العلامات الصغرى أن يلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده
صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته، وقتل الناس بعضهم بعضًا بدون هدف.
ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله.
وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد.
وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهًا وفضلًا، وبيع الحكم، أي: تُنال المناصب بالرشوة، والاستخفاف بالدم.
وتابع أن منها كذلك فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظًا.
وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت، ويكون المطر قيظًا، أي أنه يكون عذابًا بدلا من أن يكون خيرًا ورحمة.
ويتعلم لغير الدين، أي ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه، ظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.