في ظل التوتر والقلق الذي يسيطر على العالم بأكمله خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما اضطر حكومات العديد من الدول اجراءات صارمة منعا لتزايد الحالات المرضية، عليك عزيزي القارئ أن تعرف بعض الحقائق عن هذا الفيروس.
تبدأ الأعراض بارتفاع في درجة حرارة الجسم ثم السعال، وهي أعراض تصيب أغلبنا في فصل الشتاء.
لكن يمكن للفيروس أن يتسبب برد فعل مبالغ فيه لدى جهاز المناعة، أحد الأعراض الأكثر خطورة ضيق نفس حاد ناجم عن التهاب الرئتين.
ويأتي الالتهاب كعلامة على ضرورة محاربة العدوى وإصلاح ما أفسدته، هذا ببساطة سبب التهابات الجروح، لكن داخل الجسم يصبح الوضع أكثر تعقيدا.
ويعتبر الدكتور بارات بانخانيا من جامعة إكستر أن الالتهاب عمل متوازن جدا، فحدوث خطأ قد يؤدي إلى الموت: “يحدث الفيروس التهابات في أعضاء الجسم تباعا، ولا يمكن لتلك الأعضاء أن تقوم بدورها الطبيعي”.
فعدم قدرة الرئة على الحصول على ما يكفي من الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون من الدم، يمكنه أن يمنع الكلى من تنظيف الدم وأن يتلف بطانة الأمعاء.
ويقول بارات بانخانيا إن الفيروس يؤسس لكثير من الاتهابات التي نخضع لها ويصيب الفشل عدة أعضاء.
وإذا لم يتمكن الجهاز المناعي من التغلب على الفيروس، سينتشر في النهاية في كل ركن من أركان الجسم، حيث يمكن أن يسبب المزيد من الضرر الذي قد يؤدي إلى الوفاة.