عدن – البلاد
أعرب مكتب حقوق الإنسان في جنيف عن القلق البالغ حيال الحكم بالإعدام على 35 برلمانيا يمنيا “بشكل غيابي ومن قبل محكمة في صنعاء تسيطر عليها جماعة الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في اول موقف دولي من اعلى هيئة حقوقية في العالم.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في قصر الأمم بجنيف، أوضحت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم المكتب، أن ممتلكات البرلمانيين صودرت، وتعرضت عائلاتهم للتهديد، داعية الميليشيا إلى الإبطال الفوري للأحكام الصادرة بحق النواب، وضمان عدم استهداف أسرهم ، معربة عن القلق البالغ حيال سير المحاكمة بشكل عام، ومن أنها ذات دوافع سياسية، مضيفة بأنها لاتمتثل للقواعد والمعايير الدولية.
وأوضح المكتب أن التهمة تتعلق بمشاركتهم في اجتماع برلماني عُقد في سيوان بمحافظة حضرموت في 11أبريل 2019، كان قد دعا إليه الرئيس المعترف به دوليا عبده منصور منصور هادي.
وأضاف أنه بعد صدور الأحكام في صنعاء، تلقى المكتب تقارير تفيد بأن “منازل بعض البرلمانيين في صنعاء قد تعرضت للنهب من قبل مجموعة حوثية. وقال المكتب إن أفراد أسر البرلمانيين الذين كانوا داخل منازلهم وقت عمليات النهب، مُنحوا 24 ساعة لترك ممتلكاتهم.
وفي سياق الإجرام الحوثي، واصلت المليشيا الانقلابية استهداف وقصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بمدينة حيس جنوب محافظة الحديدة في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، حسب ما أفاد مركز إعلام ألوية العمالقة.
ونقل المركز عن مصادر محلية في حيس، أمس السبت، قولها إن مليشيات الحوثي قامت باستهداف منازل المواطنين والأحياء السكنية الشمالية للمدينة بقذائف الهاون والآر بي جي بشكل هستري. وأضافت المصادر أن قذائف المليشيات تساقطت على أحياء سكنية اخرى بالمدينة، كما تساقطت ثلاث قذائف حوثية على منزل المواطن داؤود الحضرمي والحقت به أضرارا بالغة ، وتواصل مليشيات الحوثي أعمالها الإجرامية والتنكيل بالمواطنين الابرياء باستهداف وقصف منازلهم ضمن سلسلة جرائمها الإنسانية بحق المدنيين الأبرياء في محافظة الحديدة.