الأولى الإقتصاد الدولية صحة و عافية متابعات

ارتفاع أسعار الأقنعة الواقية 6 أضعاف بعد كورونا

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن الأقنعة والنظارات وغيرها من معدات الحماية التى يستخدمها العاملون الصحيون قد نفدت بسبب “الطلب المتزايد والتخزين وإساءة الاستخدام.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس” للصحفيين فى جنيف “لا يمكننا إيقاف COVID-19 دون حماية العاملين الصحيين لدينا”، مشيرا إلى أن أسعار الأقنعة قد ارتفعت ستة أضعاف وتكلفة أجهزة التنفس الصناعى قد تضاعفت ثلاث مرات.

 

من جانبها سارعت الدول لحماية إمدادها بالأقنعة يوم الأربعاء مع انتشار الذعر والتخزين والسرقة بسبب مخاوف من وباء الفيروس التاجى القاتل “كورونا”، حيث حذر مسؤولو الصحة العالمية من أن مخزونات معدات الوقاية تتضاءل بسرعة.

وأوضح تيدروس إن منظمة الصحة العالمية قد شحنت أكثر من نصف مليون مجموعة من معدات الحماية الشخصية إلى 27 دولة، لكنه حذر من أن “الإمدادات تنفد بسرعة”.

وتسبب نقص المعدات فى الصين فى إصابة الآلاف من العاملين فى المجال الطبى بعشرات الوفيات، مما دفع البلاد إلى زيادة الإمدادات من خلال إعادة تحديد خطوط الإنتاج فى مصانع الحفاضات والمعاطف والهواتف الذكية لصنع الأقنعة والدعاوى الخطرة.

ويظهر المرض، الذى ظهر لأول مرة فى الصين، فى بلدان جديدة كل يوم تقريبًا، حيث تواجه كل من إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية عددًا متزايدًا من الحالات، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وارتفع عدد الوفيات فى إيطاليا إلى 79 يوم الثلاثاء، مع أكثر من 2500 شخص مصاب، كما وضعت مجموعة من السياح الإيطاليين في الحجر الصحي في الهند، مع وجود 17 اختبارًا إيجابيًا للفيروس.

ومن بين النقاط المضيئة التى حققتها الصين التقدم الواضح فى إبطاء الوباء، حيث أظهرت الأرقام الرسمية يوم الأربعاء حدوث حالات جديدة لليوم الثالث على التوالى.

وأصيب أكثر من 90 ألف شخص وتوفى حوالى 3200 شخص فى جميع أنحاء العالم، حيث أبلغ العراق عن أول حالة وفاة بسبب المرض يوم الأربعاء بينما توفى العشرات حتى الآن فى إيران المجاورة.

وتبلغ نسبة الوفيات حوالى 3.4%، وهى نسبة أعلى بكثير من الانفلونزا الموسمية التى تقل عن 1%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وكانت الغالبية العظمى من الحالات والوفيات فى الصين، حيث وُضع عشرات الملايين من الأشخاص تحت الحجر الصحى، لكن الإصابات تتزايد بوتيرة أسرع فى الخارج الآن، مما دفع البلدان إلى تثبيط التجمعات الكبيرة وإلغاء عدد كبير من الأحداث.

كما ارتفع عدد القتلى فى الولايات المتحدة إلى تسعة، العديد منهم مرتبط بمنزل تمريض بالقرب من سياتل، فى حين أن العدد الإجمالى للعدوى قد تجاوز المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *