يشهد هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حراكاً كبيراً ونشاطاً متميزاً في الداخل والخارج؛ لتحقيق أهداف وبرامج الرؤية الطموحة، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب الجهود المقدرة للدفع بالاقتصاد العالمي إلى الأمام من خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
ومع استمرار برامج الإصلاح والتحديث، حققت المملكة إنجازات متعددة من خلال إصدار الأوامر الملكية، والعديد من الأنظمة واللوائح والتشريعات، في إطار هيكلة الوزارات والأجهزة الحكومية وتطوير الأداء وترسيخ الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني دون الاعتماد على النفط ورسم خارطة المستقبل الزاهر.
كما تم الإعلان عن مشروعات عملاقة وتنفيذ القائم منها إلى جانب جذب الاستثمارات وتسريع الحكومة الإلكترونية وتمكين الشباب والمرأة وتوفير فرص العمل وحماية حقوق الإنسان وتحفيز القطاع الخاص وتوطين المهن وتسريع الإصلاحات المالية وتسهيل ممارسة الأعمال والالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
كما اهتمت الدولة بتطوير التعليم ومخرجاته لتتلاءم مع سوق العمل، وتوفير المسكن الملائم والاهتمام برفاهية المواطنين بتحسين الخدمات وجودة الحياة وتلبية التطلعات والاحتياجات وتكثيف الأنشطة السياحية والثقافية والفنية والرياضية .
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، خطت المملكة خطوات واسعة، وأصبحت قبلة للمستثمرين وصناع القرار وارتكزت سياستها على قيم راسخة مبنية على حسن الجوار وتبادل المنافع والمصالح المشتركة ودعم الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية ومناصرة القضايا العادلة ورفض كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب والتدخل السافر في شؤون الدول الأخرى وتعزيز مبادئ الأمن والسلم الدوليين، ومد يد المساعدة والعون للمحتاجين والمنكوبين في كل مكان دون تمييز.
