جدة – ياسر بن يوسف
بعد غياب لسنوات عدة، يأتي “اليوم النادر” أو ما يطلق عليه “اليوم الكبيس”، فعلى عكس معظم السنوات البسيطة، التي يكون شهر فبراير فيها 28 يوماً، جاءت 2020 كسنة كبيسة وبالتالي يكون الشهر الثاني منها 29 يوماً، وهو ما يتكرر كل أربع سنوات.
ويقول رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن هذا اليوم الكبيس ضروري للحفاظ على التقويم، متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، وبدونه، سنفقد ما يقارب الـ6 ساعات كل عام.
وأضاف “وبعد 100 عام فقط، فإن التقويم بدون السنوات الكبيسة سيكون متخلفا بحوالي 24 يومًا تقريبًا بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي”.
ولفت إلى أن الكرة الأرضية، كما هو معروف تتحرك حول الشمس من على مسافة متوسطه 149,600,000 مليون كيلومتر، وتندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومترات بالساعة وتكمل دورة واحدة بعد أن تكون قطعت رحلة حول الشمس طولها 965,606,400 مليون كيلومتر، وذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية، مبيناً أنه خلال الثلاث سنوات الماضية ولتسهيل عملية الحساب حذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني، وتم إهمال هذا الربع وفي السنة الرابعة كما هو الآن (2020) يتم كبس تلك الأرباع، ويتكون منها يوم يضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوماً.