في تأكيد لتقرير نشرته “البلاد” في عدد أمس، أشارت فيه إلى أن مصير حكومة المليشيات التي يترأسها علاوي غامض، وأن انعقاد “جلسة الثقة” غير مؤكد مع ضعف حظوظ نيل الثقة لحكومة المليشيات، أجّل مجلس النواب العراقي جلسته الاستثنائية التي كان يفترض عقدها، أمس (الخميس)، للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، محمد علاوي، لعدم تحقق النصاب.
وكانت مصادر نيابية أفادت بأن البرلمان سيرجئ التصويت إلى السبت أو الأحد، وأوضحت أن نواب كتلة سائرون (التي يتزعمها التيار الصدري) هم الوحيدون الذين حضروا إلى البرلمان.
إلى ذلك، امتنع تحالف القوى الذي يضم نحو 50 نائبًا عن الحضور، وفشلت مفاوضات علاوي مع الكتل الكردية، مما يراكم العثرات أمامه، خاصة والمحتجين يتمسكون برفضه، معتبرين أنه امتداد للأحزاب والميليشيات الإيرانية.
وبالتزامن، خرج طلاب جامعة البصرة، أمس، في مسيرة موحدة شملت مختلف الكليات أطلقوا عليها “مسيرة الإثبات”، مؤكدين استمرار دعم ساحات التظاهر الرافضة لعلاوي، والمطالبة بتشكيل حكومة مستقلة، واجراء انتخابات نيابية مبكرة، كما أكد المحتجون أنه حتى لو تم تمرير حكومة علاوي فستكون انتقالية، وأول مهامها هو تحديد موعد الانتخابات المبكرة التي من خلالها سيحدد الشعب من سيمثله.
