استمرت حالة من الجدل بين متابعو مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية حول عدة أزمات، أولها القرار الذي اتخذه نقيب الموسيقيين المصري المطرب هاني شاكر بمنع من يعرفون بمطربي المهرجانات من الغناء في المنشآت السياحية والملاهي الليلية.
ثم اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى من جديد حول لقاء الاعلامي وائل الابراشي مع الفنان المصري محمد رمضان وأزمته مع الطيار المصري الذي تم إيقافه.
ثم ظهرت أزمة آخرى له بعد نشر مقطع فيديو لرمضان وهو يغني في أحد الأفراح بمصر، ليظهر بجواره الفنان باسم سمرة وهو يدفعه بشكل حاد ثم يسير مبتعدا، ثم التفت رمضان ورأى زميله، لكنه تجاهله وأكمل الغناء.
وخلال لقاء رمضان مع الابراشي عندما سئل عن هذا الفيديو رد قائلا “كان هذا زفاف صديقي وأخى الكبير، فهو من نفس المنطقة التي ولدت فيها..انتبهت لما حدث، لكن باسم أخي وصديقي وحبيبي، ولم يكن في وعيه، ولو كان في وعيه (أى لو كانت مقصودة) لكانت يدي اليسرى جاهزة”، واستمرت حالة من الجدل حول ردود الفعل في هذه الأزمة مستمرة لعدة أيام.
ثم اندلعت موجة من الغضب والسخرية بين مشجعي فريقي الأهلي والزمالك المصري بعد انسحاب فريق الزمالك من مباراة القمة في الدوري المصري وعدم حضوره، وهو ما أثار الاستياء على مواقع السوشيال ميديا.
كانت ردود الفعل على هذه الأزمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشغل حيز أكبر من حجمها في حين أن العالم يواجه أزمة أخطر من ذلك بمراحل ، وباء قد يفتك به وينتشر بسرعة مرعبة.
فإن تزايد أعداد ضحايا فيروس كورونا لا يتوقف عند الصين فقط، بل يمتد إلى العالم بأكمله، فقد قالت منظمة الصحة العالمية إن دول العالم مطالبة ببذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، لأن الفيروس ينتقل بسهولة من شخص لشخص آخر في العديد من مناطق العالم.
وسجلت العديد من دول العالم إصابات جديدة بالفيروس القاتل، منها كوريا الجنوبية، وإيطاليا وإيران، والكويت والبحرين، وهو ما أثار المخاوف من أن يصبح الفيروس وباء عالميا.
كما أعلنت العراق وأفغانستان والكويت والبحرين عن أولى حالات الإصابة لديها بفيروس كورونا .