متابعات

فن وإبداع وتنمية مواهب في «إثراء2020»

الظهران – حمودالزهراني

يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) خلال العام الجاري 2020 حزمة برامج متنوعة، تشع قيمة وثقافة عالية لكل أرجاء المملكة، تزيد عن 44 برنامجًا تشتمل على خمسة مسارات حيوية حديثة تم إطلاقها وهي الإبداع، والثقافة، والمعرفة، والفن ، والمجتمع، والتي تأتي ترجمة لرسم صورة كاملة المعالم للزوّار، من خلال التركيز بشكل أساسي على أن يكون “إثراء” بيئة خصبة لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع عبر تحفيز المواهب وتمكين المهارات، ورعاية الفنون والآداب والعلوم، لضمان مستقبل مشرق يواكب التطوّر بوتيرة متناغمة.

وأوضح مدير مركز “إثراء” المكلّف حسين حنبظاظة، أن البرامج التي يحتضنها المركز تتمحور حول تنمية جوانب المواهب المختلفة والتجديد المستمر في حقول الإبداع، والثقافة، والمعرفة، والفن ، والمجتمع ، التي تأتي تماشيًا مع دعم جهود المملكة من خلال سعيها الحثيث نحو تعزيز مكانتها فكريًا وثقافيًا.

واستهلت البرامج التي أطلقها “المركز” ببرنامج “إثراء المحتوى” الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصة في المملكة بشتى القطاعات، وذلك من خلال دعوة المؤسسات والشركات المتوسطة والصغيرة المهتمة بالمحتوى المرئي والمسموع والمقروء للمشاركة في رحلة الوصول إلى محتوى ثقافي عربي ينافس عالميًا.

وشهد فبراير الجاري انطلاق برنامج “أيام إثراء الثقافية” مسلطاً الضوء على حضارة وثقافة عالمية معينة وإبراز الجوانب التي تميزها، استهلت بـ”أيام الثقافة الفيتنامية” واُستعرض من خلالها تفاصيل الحياة اليومية للشعب الفيتنامي والتي تتضمن الأكل والأزياء واللغة والموسيقى والعادات بأسلوب إثرائي، كما سيشهد الربع الرابع من العام الجاري أيام ثقافية جديدة.

وسيكون الزوّار على موعد مع برنامج التواصل العلمي “بايكون” خلال شهر مارس القادم، بينما في أبريل سيكشف الستار على النسخة السادسة من “مهرجان أفلام السعودية” الذي يسعى إلى تحفيز صناعة الأفلام ودفع عجلة التنمية الثقافية في المملكة، وتأمين فرص للفنانين السعوديين المهتمين بصناعة الأفلام والاحتفاء بأفضل أفلامهم، ويليه “مجلس إثراء الثقافي” والذي يتناول جلسات نقاشية مُثرية، تضم روّاد الفكر والإبداع من شتى أنحاء العالم، لمناقشة تجاربهم وتحدياتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة.

ويقدم إثراء برامجه للأطفال عبر “مخيم إثراء الصيفي والشتوي” بهدف تطوير مهاراتهم، فيما يطلق “إثراء” “مخيم أقرأ” بهدف نشر ثقافة القراءة بين الشباب السعودي والعربي، يعقبه برنامج “العودة إلى المدارس” بهدف تطوير المعرفة للطلاب.

ويحتفي المركز باليوم الوطني السعودي من خلال باقة مميزة من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على المواهب الوطنية، وإبراز المشهد التاريخي والثقافي والفني للمملكة العربية السعودية، بينما يطلق موسم الإبداع “تنوين” في أكتوبر القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *