الرياض – البلاد
كلما ارتفع عدد الصورايخ المطلقة من قبل الحوثيين على المملكة، زادت نسبة فشلها وحطمتها الدفاعات السعودية والتحالف، وصدت المليشيات المدعومة من طهران خائبة، وقد أكد ذلك المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي مراراً، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تتصدى بحزم للصواريخ البالستية الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية، كان آخرها أمس (الجمعة).
وقال العقيد المالكي: إن هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مبيناً أن العاصمة صنعاء أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ البالستية من قبل المليشيات الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأن قياده القوات المشتركة للتحالف مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات المليشيات الحوثية باستخدامها للصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بعد.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستستمر في تطبيق، وتنفيذ كافة الإجراءات الحازمة والصارمة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لأجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية.
وتؤكد جميع التقارير الصادرة من المؤسسات العالمية والأمم المتحدة أن الصواريخ الباليستية التي تستخدمها مليشيات الحوثي إيرانية الصنع، ما يدلل على دعم إيران للإرهاب في المنطقة، ومحاولتها دوماً زعزعة استقرار دول العالم بتمويلها المستمر للجماعات الإرهابية، والأحزاب الموالية لها في مختلف البلدان.
ودعم إيران لذراعها في اليمن وصل إلى حد تهريب الأسلحة والصواريخ، غير أن دول العالم كانت لها بالمرصاد؛ إذ أعلنت أمريكا أخيرا إفشال خطط تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، الذين أطلقوا أكثر من 300 صاروخ باليستي على المملكة، غير أن محاولاتهم جميعا باءت بالفشل، وتصدت لها الدفاعات السعودية.