اجتماعية مقالات الكتاب

متطلبات ورؤى العصر

المتابع لمسيرة التعليم النهضوية، بكافة مراحله ببلادنا، يجدها مسيرة موفقة تتساوى في سيرها وتطويرها منهجاً وتربية، وفق رؤى العصر ومتطلباته، بفضل الله ثم بفضل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة، التي تمسك بزمام الحكم في بلادنا وتسيّره نحو الرقي والتقدم، على كافة الأصعدة، في العهد الزاهر.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤى الثاقبة ومهندس التنمية الاقتصادية – يحفظهما الله – .

ومن مكرمات خادم الحرمين الشريفين العديدة التي تتدفق على البلاد بالخير والنفع بين آونة وأخرى موافقته – يحفظه الله – على تشكيل أول مجلس لشؤون الجامعات في المملكة، لإيمانه بجدوى وجود هذا المجلس ليواكب مسيرة الجامعات، ويرعى شؤون تقدمها – محلياً وعالمياً – لتحقيق الرسالة المنوطة بها في خدمة الأمة والوطن، وللوصول بها إلى آفاق الرقي في مجالها ورسم السياسات المتنوعة التي تمكنها من تحقيق أهدافها وآمالها الحالية والمستقبلية، بالصورة المرسومة لها في مجلسها الجديد، نهضة وتقدماً في مجال التعليم العالي وشؤونه، وفق ما يجري في جامعات العالم (حضارةً.. ورقياً).

ودعماً وإنجاحاً لمسيرة هذا المجلس لتحقيق الرسالة المنوطة به نهضوياً وتعليمياً وتربوياً، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – على تشكيل لجان لرعايته ومتابعته على النحو التالي :

وزير التعليم رئيساً، وعضوية كل من نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار/ نائب وزير المالية/ نائب وزير الخدمة المدنية/ نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية/ نائب وزير الاقتصاد والتخطيط/ هيئة تقويم التعليم والتدريب.

ترشيح/ عدد من مديري الجامعات وعدد من ذوي الخبرة والاختصاص لعضوية مجلس شؤون الجامعات وهم/ معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز / معالي مدير جامعة الملك سعود/ معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل/ معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن/ معالي رئيس جامعة الفيصل الأهلية.

تعيين كل من معالي/ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك/ معالي الدكتور / خالد بن عبدالله السبتي عضوين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجلس شؤون الجامعات.

خاتمة: وسيكون لهذه التشكيلة المميزة، والعالية من أصحاب المعالي والمسؤولين وذوي الخبرة والاختصاص دورها الفاعل وجهودها الموفقة في متابعة سير هذا المجلس لبلوغه الشأو الذي أنشئ من أجله – بإذن الله – ثم بدعم ومتابعة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لحرصهما على أن تنال الجامعات بالمملكة ما هي جديرة به من أهمية وعناية في شتى العلوم والفنون والآداب يغترف من مناهلها أبناء وبنات البلاد لسد الحاجة إليهم في التخصصات التي تنتظر سواعدهم فهم أملها المنتظر وحلمها المرتقب حاضراً ومستقبلاً .. وبالله التوفيق ،،
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *