بنتائج طموحة على أرض الواقع، تواصل المملكة تحقيق مكتسباتها التنموية التي تثمرها تباعا رؤية 2030 على خارطة الاقتصاد وبرنامج تنويع مصادر الدخل والإيرادات غير النفطية، واتساع عدسة التوظيف وفرص العمل والاستثمارات، والقائمة عن ذلك ممتدة مع تفاصيل التنمية الحديثة، وما تحظى به المملكة من اهتمام عالمي متزايد ، خاصة مع تكثيف تحركاتها وجدول أعمال رئاستها لمجموعة العشرين وقمتها القادمة في الرياض خلال نوفمبر المقبل من أجل اقتصاد عالمي أكثر استقرارا ، ومستقبل أفضل للأجيال من أبناء المملكة والعالم واستثمار دورهم في التنمية والنمو والتقدم.
لقد جدد مجلس الوزراء التأكيد على أن المملكة ستعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لحاضر جميل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة، وما قدمته من حلول في برامج الإسكان وقطاعي التعليم والرعاية الصحية وتطوير حلولها الإلكترونية، ودعم برامج الشباب وإسهاماتهم في التنمية، وهكذا يتنامى دور المملكة ومكانتها على كافة الأصعدة.
في هذا السياق تأتي تحضيرات الجهات المعنية بها لاستضافة قمة الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي، في شهر أبريل المقبل، على ضوء الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا مع المنتدى لإنشاء فرع لمركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة، مما يعد استحقاقا بالغ الدلالة ويعزز توجهات القيادة الحكيمة، بالإسهام في تبني التقنية وأفضل ممارساتها العالمية في مسيرة التقدم.