رب ضارة نافعة.. هذه الحكمة تعبر بقوة عن لجوء مجموعة من العلماء البريطانيين إلى استغلال فيروس الحمى القلاعية لإيجاد علاج.
وفي تقرير لسبوتنيك، يبحث العلماء عن علاج لسرطان البنكرياس، وذلك عن طريق تحديد جزء من بروتين “الببتيد” في فيروس الحمى القلاعية.
ويستهدف بروتينات أخرى تسمى “AvB6″، حيث اُكتشف أن هذا البروتين على مستويات مرتفعة على سطح غالبية خلايا سرطان البروستاتا.
وتمكن فريق العلماء في جامعة “كوين ماري” من استخدام “الببتيد” لنقل عقار قوي للغاية.
يعرف باسم “تيزيرين” إلى خلايا سرطان البنكرياس.
وعندما تم علاج الفئران المصابة بأورام سرطان البنكرياس بتركيبة الدواء والببتيد، تم قتل الأورام تمامًا.
تجارب ناجحة
وشرح الدكتور جون مارشال، الأستاذ في مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، التجارب.
وقال “أعطيت الفئران، التى كان لديها أورام سرطانية، بروتينات “AvB6” إيجابية وجرعات صغيرة من مزيج الببتيد والدواء 3 مرات فى الأسبوع، ولوحظ توقف نمو الأورام تمامًا.
وأوضح “مارشال”، أن إحدى مزايا استهداف “AvB6” هي أنها خاصة بالسرطان وليست ضارة .
لأن معظم الأنسجة البشرية الطبيعية تحتوي على القليل من هذا البروتين أو لا تحتوي عليه.
لذلك نأمل أن نتمكن من تطوير هذا العلاج كعلاج فعال لسرطان البنكرياس سيكون لها آثار جانبية محدودة.
ويخطط الفريق البحثى الآن لإجراء المزيد من الأبحاث على تركيبة الببتيد والعقاقير فى نماذج الفئران الأكثر تعقيدًا.
لتحديد ما إذا كان يمكن أن يؤثر أيضًا على سرطان البنكرياس ، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.