كشف خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج “صحيح للغاية” لكنه شدد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.
وأضاف أيضا إن المستشفى أسست عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما وإنه ينتقي المرضى الراغبين في التبرع مشيرا إلى أن الدم يخضع للفحص لتتأكد من خلوه من الأمراض.
وأوضح أيضا “لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعالة للغاية مع مرضانا”.
وقال الدكتور مايك رايان مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف إن البلازما في فترة النقاهة أثبتت أنها “فعالة ومنقذة للحياة” وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض معدية أخرى ومنها اليفتريا.
وأوضح “مايقوم به الجلوبيولين مفرط المناعة هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه، إنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة”.
ويعتقد أيضا أن فيروس كورونا نشأ في سوق المأكولات البحرية بمدية ووهان عاصمة إقليم هوبي، وقد أودى بحياة 1868 شخصا وأصاب أكثر من 72 ألفا في الصين حتى الآن.