رياضة مقالات الكتاب

فـيـروس بـ الأهـلـي !

لكل داء دواء إلا الهرم والموت ..وهذا ما لم يصل له النادي الاهلي ككيان للآن؛ حيث بات يستمد الأكسجين من عشاقه الأوفياء عبر مدرجه الكبير الذي كلما شاهدوه يشهق ويلفظ أنفاسه من التعب والضيم يعيدون توازنه بوقفاتهم عبر تاريخه الطويل !

*بالأمس شاهدنا الأهلي هزيل الهمة لا روح له قادرة على المنافسة ..ولا جسد يتحمل النزال الشرس.. فخسر من الوحدة الذي ضم نقاط الإياب الى نقاط الذهاب في أول مرة بتاريخه وهذا لا يقلل من الفريق الوحداوي الذي يضم لاعبين مميزين قدموا اجمل لقاءاتهم على فريق أنهكه محبوه قبل منافسيه !

اليوم ونحن نرى الاهلي يترنح من لقاء الى لقاء.. تارة بتخبطات المدرب وأخرى بالمشاكل الإدارية والشرفية وختامها بعض اللاعبين الذين لم يجدوا من يحاسبهم ..إذا ما علمنا بذلك سافر قبل لقاء مهم ..وآخر يصاب ويغادر لبلاده !

الأهلي ككيان نشأ كبيراً ..ليبقى شامخاً وصامداً ، وما يحتاجه من مسؤوليه مستقبلاً العمل والعمل فقط بعيداً عن الفلاشات ، لكي يعود كما يريد عشاقه منافساً شرساً على البطولات ..لا أن يمشي خطوة ويتعثر في الأخرى ..فهل نرى علاجا فوريا للفيروس الذي نهش في جسده هذا العام ..أم سنراه يتمدد هذا الفيروس ويصبح فيما بعد “كورونا ” آخر يقضي على ما تبقى من جمال الأهلي !
مخرج :
آخر العلاج الكي .
yaseralnahdi@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *