يبدو أننا أمام موسم كروي، مغاير بكل المقاييس والمعايير. سواء على ما يحدث داخل ميادينه أو ما يحدث خارجها .
قوة وتنافس وإثارة و” جلد ” على جميع الأصعدة والمستويات. كيف لا .. فدوري يتجمل بمسمي فخم ” دوري محمد بن سلمان للمحترفين”.
لابد.. وحتماً، أن يكون مختلف المعايير، والمقاييس. فالدعم كان فيه ” غير”، وتميز بعدله ومساواته. كيف لا .. وهو الأفضل عربيًا والمنافس وبقوة عالميًا.
كيف لا ،، وهو أصبح محط أنظار القاصي والداني. كيف لا ،، وهو من ستتكسر فيه أرقام سابقة، وتتحقق أرقام جديدة.
كيف لا ،، وهو موسم فيه المنافسة مشتعلة ما بين قمة وقاع منذ انطلاقته .
كيف لا ،، وهو موسم تخصصت فيه فرق بإقالة مدربين، و” فريق ” كان سببا في إبعاد المدربين.
كيف لا ،، وهو موسم لم تتعلم فيه بعض الفرق من ” تجاربها السيئة السابقة “.
كيف لا ،، وهو موسم أصبح شاهداً على عودة ” فرق ” لمكانها الطبيعي.
كيف لا ،، وهناك إدارات، أبدعت في عملها وأصبحت تقدم دروسا مستفادة في ماهية العمل الإداري.
كيف لا ،، وهناك إدارات مازالت تعشق ” العك ” الإداري وعدم القدرة على اتخاذ القرار السليم.
كيف لا ،، وأمام الهلال المتصدر فرصة لكسر الأرقام والوصول لمعدل نقطي جديد.
كيف لا ،، والنصر مازال ثابتا في المنافسة، ويمتلك كل المقومات لتكرار المنجز.
كيف لا ،، والأهلي أصبح مثالاً للتخبط الإداري الذي سيحرم جماهيره من تحقيق طموحاتهم .
كيف لا ،، ومازال الاتحاد والاتحاديون يعيشون على أطلال الماضي متناسين واقعهم المرير وأنهم أبطال ماض ويصارع على الهبوط حالياً .
كيف لا ،، وفريق الوحدة أثبت أنه ” أيقونة ” هذا الموسم بلا منازع .
كيف لا ،، وفرسان مكة أذهلوا المتابعين بمستوياتهم الفنية والإدارية، وأصبح واقعهم يتعايش مع طموحاتهم، وأن عودتهم لمكانهم الطبيعي أصبحت ” واقعا ” .
كيف لا ،، والوحدة أصبحت معيارا قوىا وسببا في تعديل مسار فرق، وإقالة أجهزتها الفنية.
كيف لا ،، وإدارة الوحدة تتميز بصمتها وترك عملها هو من يتحدث .
كيف لا ،، وحديث الوحداويين أصبح ” ماذا بعد ” دليلا واضحا لتعايشهم مع واقعهم الجديد .
كيف لا ،، والجميع يستمتع في حضور الفرسان ويتغنى بأدائهم .
كيف لا ،، والوحدة أصبحت أيقونة ” سعادة ” ليس فقط لجماهيرها، وإنما لكل المهتمين بالشأن الرياضي.
كيف لا ،، وكل ما تحمله المنافسة من متغيرات للأفضل توحى أننا أمام موسم مختلف المعايير والإعدادات السابقة .
كيف لا ،، والمنافسة تثبت أننا أمام بطل جديد.. إذا لم يكن هذا الموسم فالمواسم المقبلة كفيلة بذلك .
بقعة ضوء:
لفتة وفاء قدمتها إدارة الوحدة برئاسة سلطان أزهر، في لقاء الوحدة والأهلي الأخير، في تكريمها لأبناء العم عبدالله البنيان ” رحمه الله ” هذا المشجع الوحداوي الأصيل الذي كان في الماضي القريب بيننا وفقدناه في حاضرنا، فكان الموت حاجزا بينه وبين تواجده في المدرجات الوحداوية ليفقد هذا المدرج أحد أبرز رجالاته.
@aborief