*كثيرة هي الجدالات التي دارت حول الحضور الفاعل للاعب الاتحادي الشاب فهد عامر عسيري الشهير بالتوازي مع شهرة قرينه فهد المولد و زميليه هتان باهبري و جمال باجندوح كما قرأت للكاتب حسن عسيري.
*والموهوب فهد نجل مدافع نادي عكاظ بالطائف عامر عسيري الذي توهج مع ناديه لأكثر من عقد ونصف وما أنجزه لناديه وللمنتخب!! وفهد عامر كان يمتلك من الأدوات الفنية الإجرائية والاستعدادات والمهارات الكروية ما أهله لأن يفرض نفسه على تشكيلة الفريق الاتحادي إبان عهد رمزه منصور البلوي أما الفريق الأخضر فمنح هوية الجدارة لذات فهد عامر دون أن يدعي له هذا الامتياز جزافاً!
فضمه المنتخب
*ولا زلت (كمتابع) أقرأ لعمه الزميل حسن عسيري بعد أن تناهى إلى غياب مسامعي ما قاله البعض عنه من مواهب أو لنقل من صيت تلعلعت به آفاق أندية الهلال والأهلي والشباب !! غلب عليه الاستعجال والمجازفة مع إنصاف لمكانته في خريطة الفريق الاتحادي ، حيث يعد من أبرز النجوم المهاجمين جنباً إلى جانب (فهد المولد) ليست هنا فقط بل وعلى المستوى الوطني كذلك.
* ولست أدري إذاً فإن أمر (فهد عامر )كان به من سوء الطالع والإجهاز عليه في سيناريو من سيناريوهات البخت القاحل التي لا يجيد حبكها سوى الحظ العاثر لا مكابرة و لا رجماً بالغيب أو لمجرد ثرثرة وجعجعة تطال هذا الموهوب علماً بأن بعض الواقعيين قد يختلفون أو يتفقون في الآراء والمواقف حول مبررات غياب (فهد عامر ) إثر الإصابات التي طالته متواليةً ومتتابعة مع اعتزازي وافتخاري بالتسليم بالقضاء والقدر بجميع متغيراته
الحياتية فإن كان المبرر سبباً صحياً أو سمةً إتصف بها الخطاب الإنساني للمرء ضمن هويته الدينية الأغزر إنتاجاً و الأزهد تبياناً للذات فقد جاشت في صدر والده كل هذه الزوابع التي ربما لا زالت تتأجج وتهب بغبارها من جهة من تساءلوا عن (ابنه فهد) حتى خشيت ألا يبقى بعد هذه الزوبعة التي كانت تقف خلفها طواحين الحظ الهوائية سوى ذكرى هذا الفهد كما يشبه بعض الأدباء في استعارة مكنية.. لأن مناسبة إبْعاد البخت أو استبعاد (فهد عامر) جراء إصدار حكم طبي قيمي أو سببي ذاتي أو تلقائي ينبغي أن يكون خلاصة لقرآءة متأنية في ظروفه تقوم على أساس فرضيات موضوعية محددة بما يكفي من الدقة والصدق تعقبها تقارير عادلة تضع الأصابع على مواطن القوة والضعف لحالة الغياب التي مر بها فهد ومحاولاتها النقدية المتعددة وإذا كان يثير حفيظة البعض طلب موالاة مثل هذا الموضوع للآراء الصادقة الدقيقة فيما يزعم محبو هذه الموهبة الاتحادية أو لنقل على الأصح اشتراك البعض في تصادقية (فهد عامر ) واختلافهم حول بعض النقاط لغيابه .. فما الذي حفز القلم
النزيه للفظ عِشرة وانتماء (فهد) لناديه العملاق علماً بأن الخلاف هو إطار الإصابات التي تطاولت على اللاعب بمنظومة من العلائق التي شكلت لحمة التواشج مع هذا الموهوب ؟
* (الإصابات ) انزلقت للتهجم على قدرة كروية رياضية حيناً في إطار التسليم بما تمليه علينا وعلى والده العقيدة الإسلامية من واجب التخفيف من معاناة قائد فريق نادي عكاظ لكرة القدم سابقاً عامر عبدالهادي عسيري ليصبح مسلماً بالقدر على إختلاف صوره ولنعزز ما نؤمن به من بعد ديني وحضاري واجتماعي للتحرير من المعاناة، والمقنعة حيناً والحانقة حيناً آخر من البعض الذي لا شك انبرى لدحضه دونما اصطناع لأسلوب المجاملة والمحاباة مني ككاتب سبق وأن نوهت بقدرات في مناسبات عدة منذ أن شَبَّتْ عن الطوق ولا عجب إن جارينا هذا المنطق المستند إلى تحرير شهادة ميلاد الحضور الفاعل لِلاعب كان موهوباً والتسليم بالقضاء؛ لأن الخير من تواري هذه الشخصية النابغة كروياً بصفاء ونقاء وتفاصيل وتأصيل للمبادئ الدينية لا الركون إلى العين اللامة التي تظهر وتبطن الأذى والتي «ترى و لا ترى» الخير للناس سوى بعين واحدة.!
*لا إله إلا الله ..