الدمام ـ البلاد
قضية العثور على مواليد فقدهم ذووهم منذ أكثر من 20 عاما في المنطقة الشرقية بفعل الاختطاف من مستشفى النساء والاطفال بالدمام، حيث علمت “البلاد” أن خيط الاكتشاف بدأ عبر بلاغ تقدم به احد الاشخاص مبديا الشك في بنوة احد الشباب حين رآه في مكان عام وعزز ذلك الشك تقدم سيدة في العقد الخامس من العمر لوزارة العمل مفيدة بأنها عثرت قبل عقدين من الزمن على طفلين من ذوي الظروف الخاصة ولم تبادر لتصحيح وضعهما بشكل نظامي.
الفحوصات والتحاليل اثبتت في حينه عدم تبين أدنى علاقة بين المتهمة وزوجها مع نتائج فحص الشابين فيما عملت الجهات الامنية لاستدعاء المبلغين عن فقد اطفالهم في نفس تواريخ ميلاد الشابين وبالفحوصات تبين وجود علاقة محتملة بين احدهم واحدى السيدات بانتظار تحديد العلاقة الوراثية الكاملة مع الأب المحتمل الذي سيصل من خارج المملكة اليوم السبت.
وعلمت البلاد أن هناك مطالبات لإخضاع جميع ابناء المتهمة للفحوصات في ظل بحث حالات قليلة عن أطفال مفقودين.
وتعتبر حالات اختطاف الأطفال المواليد من أهم ما يؤرق المجتمع قبل اتخاذ إجراءات وقائية صارمة في إطار تحديث الأنظمة وضبط أقسام الولادة مؤخرا في المستشفيات.