نرمين عباس
“إعمل نفسك ميت”، “أبو صلاح إبن الناظر” “كابتن هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة”، “لمبي شهادة وفاة بابا أهي”، إفيهات شهيرة لنجم الكوميديا الراحل الفنان علاء ولي الدين رحمه الله
منذ 17 عام رحل عن عالمنا الفنان علاء ولي الدين، بعد رحلة فنية مميزة قدم بها الكثير من الأعمال الرائعة الكوميدية
وكان نبأ وفاته بمثابة صدمة كبري لجمهوره وأصدقائه في الوسط الفني
ومازالت أعماله حتي الأن تحتل نسب المشاهدة العالية نظراً لبشاشة وجهه وجمال روحه وتمتعه بخفة ظل كبيرة
ولد علاء ولي الدين سنة 1963 بصعيد مصر وورث حبه للفن من والده الممثل سمير ولي الدين
والذي ظهر في عدة أعمال أبرزها مسرحية شاهد مشافش حاجة
بدأ علاء ولي الدين مشواره الفني في عدة أدوار ثانوية حتى لمع نجمه في فيلم عبود على الحدود والناظر
ويعتبر فيلم الناظر من العلامات الفارقة في تاريخه حتى الآن
لأنه قام بتجسده 3 شخصيات في الفيلم
وقت عرض الفيلم مازحته والدته بأحقيتها في تقاضي نصف أجره ع الفيلم لأنه استوحي شخصية “جواهر” منها
كما ظهر في كليب “راجعين” عام 1995 مع المطرب عمرو دياب، وظهر مع العديد من نجوم الفن
آخر ما عرض له في السينما كان فيلم “ابن عز”
لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل نتيجة لوفاته هو فيلم “عربي تعريفه” لحازم الحديدي
تبنأ علاء ولي الدين بموته قبل وفاته بثلاث أشهر بعد عودته من أداء العمرة فقام بشراء مدفن له ومسك وأوصى أن يتم تغسيله به
وفي يوم 11 فبراير سنة 2003 رحل نجم الكوميديا بعد أزمة صحية مفاجئة، بعد أداء صلاة عيد الأضحى
وتخليدًا لذكراه، وضعت وزارة الثقافة المصرية ملصق “عاش هنا” على منزل النجم الراحل
وحتي الأن ما يزال العديد من نجوم الفن بينهم النجم محمد هنيدي يحيون ذكري رحيل نجم الكوميديا بكلمات مؤرة وسرد لمواقف إنسانة وكوميدية تعرضوا لها مع النجم المحبوب الراحل