المحليات

تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة متطلبات سوق العمل

القاهرة ــ أحمد شرف الدين

ناقش المؤتمر الدولي الثاني لتطوير التعليم العربي العديد من الدراسات وأوراق العمل المقدمة من الباحثين المصريين والسعوديين والإماراتيين،والفلسطينيين، وغيرهم من دول العالم العربي، وتضمنت أبحاث السعوديين بحث نوال دخيل ماطر الحربي، بعنوان: (صعوبات ومعوقات تطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة في مادة الفيزياء في مرحلة التعليم الثانوي، من وجهة نظر المعلمات) وزهرة مهدي بليه لسلوم، بعنوان: (دور المشاركة المجتمعية في الإصلاحي التعليمي) وجواهر حسن أحمد العمري، بعنوان: (الكفايات المعرفية للقيادة الإدارية وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدي طلاب المرحلىة الثانوية) وطيبة عثمان بوكر عقيلي، بعنوان: (أهمية المهارات الحياتية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في مرحلة الروضة والابتدائية وأثرها في تحسين مفهوم الذات) وهدى عبدالله امبارك العتيبي، بعنوان: (الإبداع الإداري) ومن مصر د. عبد الكريم حسين الشاعر، بعنوان: (متطلبات التحول الرقمي بالمؤسسات التعليمية بمصر).ومن فلسطين، د. محمود عبد المجيد عساف، بعنوان: التعلم النشط (التعاوني) كمدخل لتعزيز القيم العلمية لدى طلبة المرحلة الثانوية، رؤية مقترحة.


وفي ختام فعاليات المؤتمر توصل المؤتمرون لعدد من التوصيات منها أن تعمل الإدارة التعليمية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة متطلبات سوق العمل وخاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة، تحسين نوعية التعليم الذي يعمل على تشكيل الفرد بصورى رفيعة المستوى، بهدف إعداد مواطن قادر على الابتكار والإبداع والتعلم مدى الحياة، تحديد استراتيجية واضحة المعالم للتعليم العام بحيث تكون محددة بجدول زمني، محدد بآليات تنفيذية، حتى لا تكون عرضة للتغيير بتغير القيادة في وزارة التربية والتعليم ،مسايرة التعليم بجميع مراحلة لمستويات الجودة التعليمية، الاستجابة لحاجات التطور السريع الذي يتمثل في زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم، الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة،

إتاحة فرص متكافئة لجميع المواطنين في سن التعليم للالتحاق وإكمال التعليم وضمان الاستمرارية في التعليم حتى النهاية، اكتساب المهارات الأساسية، تحسين جودة وفاعلية الخدمة التعليمية، من خلال توفير منهج عصري وتوظيف تكنولوجيا المعلومات بكفاءة للنهوض بمستوى الطلاب، إتاحة ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية لجميع الطلاب، وتصميم مناهج حديثة تهدف إلى زيادة تنمية الوعي والانتماء للوطن وتفعيل دور المشاركة المجتمعية البناءة، وغرس قيم قبول الآخر والتعايش معه، وتطوير البنية التحتية للمدارس، مثل: برامج جودة التعليم الذي يركز على دعم وتجديد المدارس، تشجيع المبادرات الفردية والمجتمعية التي تهدف إلى إعداد وبناء وتأهيل قدرات المعلمين وتطوير أدائهم التدريسي، العمل على خلق ثقافة جديدة تهدف إلى التأكيد على الأساس الأخلافي للشخصية العربية، وغرس القيم النبيلة والأصيلة، مثل: التسامح، واتقان العمل، والتعاون، ونبذ العنف والتطرف،

وتطوير نظم الامتحانات التي تعتمد على المهارات العليا، مثل: الفهم، والتحليل والاستنتاج والتركيب والتقويم وحل المشكلات ،والتوسع في نشر ثقافة التعليم الالكتروني بأقل تكلفة عن طريق عقد شراكة واتفاق تعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات وكافة مؤسسات المجتمع المدني، تنمية الوعي المجتمعي بضرورة الشراكة المجتمعية في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلاب، عن طريق إنشاء مجلس قومي وصندوق قومي للاستثمار في التعليم في كل محافظة، وضع خطة قومية لترشيد مجانية التعليم، عن طريق جعل التعليم بمقابل مادي مناسب للقادرين، ومجاني بالكامل لغير القادرين والموهوبين والمتفوقين، ضرورة تفعيل قانون تجريم الدروس الخصوصية، بشرط توفير الدعم المادي للمعلم والذي يفي بمتطلباته الحياتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *