جدة- البلاد
ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ما تقدمه المملكة العربية السعودية، كدولة مقر من تسهيلات لعقد اجتماعات المنظمة، ودعم مستمر لأنشطتها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده – حفظهما الله -“.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام في الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين للإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بالدول الأعضاء. وشدد الأمين العام على أن المنظمة رغم الصعوبات الظرفية وجسامة التحديات ، بقيت الصوت الجامع للعالم الإسلامي ، والداعم للحق والهوية والثقافة والصمود ، والإطار المعنوي والمؤسساتي المساند لقضايا العالم الإسلامي والجامع لمواقفه على الساحة الدولية كطرف فاعل له وزنه ومكانته.
وقال: إن المنظمة ومنذ نشأتها قبل خمسة عقود ، كانت ولا زالت علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية الحديث ، وفي الدفاع عن القضية الفلسطينية وتأكيد مكانتها ورمزيتها ، مؤكدا أن للمنظمة دورا رائدا في توثيق أواصر التعاون والتضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية ، والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية ولكل أشكال التطرف والإرهاب وتشجيع الاعتدال والحداثة في العالم الإسلامي.
