رياضتنا السعودية تسابق الزمان في تحقيق البطولات والإنجازات والنجاحات المتميزة، التي نفتخر بها في جميع المجالات الرياضية، والألعاب الرياضية الجماعية والفردية، بصناعة وبقيادة أياد وكفاءات من الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة لإعادة رياضتنا إلى مكانها الطبيعي.
فمن المؤكد أن هذه المرحلة هي مرحلة الإنجازات للرياضية السعودية التى بدأ العمل بها رئيس هيئة الرياضة السابق معالي المستشار تركي آل الشيخ، شفاه الله. وأكملها وطورها وترجمها على أرض الواقع الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسة هيئة الرياضة؛ للوصول الى تحقيق رةية الوطن 2030 في المجال الرياضي بدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
*الحراك الرياضي والعمل المتواصل والنجاح الكبير الذي نشاهده من هيئة الرياضة ومعهد اعداد القادة في تنظيم المحافل الرياضية و المسابقات والبطولات القارية والعالمية موشر إيجابي وقوي يدل على قوة الإرادة لدى الكفاءات الوطنية واستطاعتهم تحقيق النجاح في أي مجال من المجالات.
*معهد اعداد القادة في وقتنا الحالي نموذج للتدريب والتطوير؛ لما يمتلكه من طاقات شابة وكفاءات إدارية فنية وطنية تعمل خلف الكواليس على تطوير رياضتنا السعودية بكل احترافية من خلال البرامج والدورات وورش العمل التي تخص المجال الرياضي.
* رغم خسارة منتخبنا الوطني الأولمبي في نهائي اسيا الا اننا حققنا ماهو أهم. التأهل الى أولمبياد طوكيو الذي نبحث عنه منذ سنوات وكسبنا منتخبا قويا ولاعبين سيكون لهم شأن في مستقبل الكرة السعودية وجهازا فنيا صناعة سعودية بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري. فمن الواجب على اتحاد الكرة المحافظة على هذا المنتخب الطموح فهو من سيحقق البطولات والانجازات للوطن وبهم ستعود امجاد الكرة السعودية.
ولا ننسى ما حققه منتخبنا الوطني للشباب بقيادة المدرب الوطني بندر باصريح والتأهل الى كأس اسيا . وكذلك الإنجاز الذي ادخل السرور على الشارع الرياضي بتحقيق منتخبنا الوطني للناشئين بطولة غرب اسيا بقيادة المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي. فجميع هذه الإنجازات تدل على أن هناك جهدا وعملا منظما في اتحاد الكرة واللجنة الفنية وهيئة الرياضة.
وليس كرة القدم وحدها من حقق الانجازات والبطولات الخارجية للرياضية السعودية في هذا العام كذلك الألعاب الأخرى مثل، كرة السلة وكرة اليد والعاب القوى والجودو وغيرها الكثير. جميع هذه الالعاب رفعت العلم السعودي خفاقآ في المحافل الدولية.
* اخذ بعض الإعلاميين في قنواتنا التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي منعطفا عدوانيا بالنقد السلبي وتسليط الضوء على نقاط الضعف في اللاعبين والمدربين وكذلك على رؤساء الأندية ووصل الأمر الى المسؤولين في لجان اتحاد الكرة والأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطني وجعلها محور حديث الشارع الرياضي. أعتقد ان هؤلاء مشجعون متعصبون يتحدثون بالميول والشخصنة وليس بالحيادية.