كارثة كبرى أعلنتها أبل عن نفسها وهو ما اضطر الوكالة الفرنسية لمراقبة المنافسة والاحتيال لتغريمها.
عملاقة صناعة الإلكترونيات اعترف بتعمد الشركة إبطاء الإصدارات الأقدم من هواتف “آيفون” دون إبلاغ المستخدمين.
جاء ذلك بحسب ما استعرضت شبكة “بي بي سي” البريطانية في تقرير.
وفي عام 2017، اعترفت الشركة بإبطاء هواتف آيفون، غير أنها فسرت هذا الإجراء من منطلق إطالتها للعمر الافتراضي للأجهزة.
ولاحقًا قالت “أبل” إنها قد سوّت الأزمة مع الوكالة الفرنسية بعلاجها لأسباب إبطاء هواتف آيفون ذات الإصدار الأقدم.
لكن الوكالة الفرنسية أثبتت أن “أبل” استمرت في إبطاء هواتف آيفون رغم تعهدها بالتوقف عن ذلك في 2017.
وهو ما دفع الوكالة الفرنسية إلى إعادة التحقيق في الأمر، ومع إدانتها لـ”أبل”، فرضت الوكالة غرامة عليها قدرها 25 مليون يورو .
وأثبتت التحقيقات بطء هواتف آيفون 6 و 6Plus و S6 و S6 PLUS، والأمر ذاته مع آيفون 7 وآيفون 8 بمختلف إصداراتهما.
وكذلك هاتف آيفون X العامل بنظام تشغيل iOS 12.1، وهاتف آيفون XS بإصداراته العاملة بنظام تشغيل iOS 13.1، وهي بالكامل إصدارات لهواتف آيفون صدرت بعد عام 2017.
وذكرت “بي بي سي” أن شركة “أبل” لطالما كانت محل شك من قبل عملائها.
وذلك في مسألة إبطاء هواتفها القديمة عمدًا، حتى تدفعهم إلى شراء النسخ الأحدث من هواتفها دائما.