أثمرت زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمقر شركة ” فيرجن هايبرلوب” واطلاعه على ما طورته لمقطورة الركاب خلال زيارة سموه للولايات المتحدة الأمريكية، عن مشروع سيغير خارطة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، ودخولها عصر ” الهايبرلوب” الذي انطلقت أولى مراحله بتوقيع وزارة النقل عقداً لإجراء دراسة أولية حول استخدام تقنية الهايبرلوب في مجال نقل الركاب والبضائع بالمملكة، ضمن أهداف الوزارة للتخطيط المستقبلي لأنظمة النقل الحديثة واستقطاب التقنية المعاصرة؛ لتسهيل وتوفير وسائل النقل الذكية،
في الوقت الذي تشهد فيه إنجازات متكاملة في مشاريع القطارات، وفي مقدمتها قطار الحرمين السريع ، وخطوط المترو في العاصمة وعدد من مدن المملكة ، ضمن مستهدفات رؤية 2030 لقطاع النقل الداخلي ، وضخ أكثر من 337 مليار ريال في عمليات تطوير نوعي للبنى التحتية للطرق والسكك الحديدية مع واستثمار موقع المملكة الاستراتيجي في قلب قارات العالم ، وإمكاناتها الكبيرة؛ لتكون مركزاً عالمياً لحركة النقل والخدمات اللوجستية.
وتفصيلاً لذلك، بلغت قيمة سوق الخدمات اللوجستية في المملكة نحو 67.5 مليار ريال، تمثل 55 % من إجمالي السوق الخليجية، ويتوقع أن يصل حجم القطاع إلى 94 مليار ريال العام الحالي، فيما تسهم سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في جعل المملكة مركزا لوجستيا عالميا، يعتمد بشكل رئيس على النقل بمشاركة القطاعين العام والخاص لتحقيق برنامج التحول الاقتصادي بتنويع مصادر الدخل، خاصة وأن المملكة تتميز بتوفر بنى تحتية راسخة للخدمات اللوجستية.