الرياض- البلاد
تعكف مجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين على وضع الآليات اللازمة لتحقيق التعاون الدولي بشأن تحديات مكافحة الفساد، ويشمل ذلك تكلفة الفساد والأثر الذي ينجم عنه على الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت المجموعة قد عقدت اجتماعها الأول هذا الأسبوع ضمن فعاليات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وجاء الاجتماع بعد الإعلان الذي صدر عن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (نزاهة) الذي لفت النظر إلى أن مجموعة العمل ستعقد اجتماعاً وزارياً هذا العام، وهو الأمر الذي رحبت به المجموعة.
وأكد رئيس المجموعة، الدكتور ناصر أبا الخيل، على أهمية مواصلة مواجهة الفساد ورفع مستوى النزاهة والمساءلة من أجل النهوض بالنمو، مشددداً على سعي مجموعة العمل إلى تحقيق التعاون الدولي بشأن العديد من تحديات مكافحة الفساد العالمية، كاسترداد الأصول ومبالغ الرشوة في الخارج، وتحري الشفافية فيما يتعلق بملكية الانتفاع.
وتمحور الاجتماع حول الإنجازات والخطوات القادمة التي تتطلع إلى تنفيذ خطة عمل مكافحة الفساد 2019 – 2021، كما بحث أعضاء الوفود استخدام تقنيات جديدة لتعزيز النزاهة، إلى جانب اتباع نهج شاملٍ في وضع سياسات مكافحة الفساد كما طرحت الدول الأعضاء أفضل الممارسات لديها فيما يتعلق بالنزاهة.