الدولية

فريق تقييم الحوادث باليمن يفند ادعاءات جهات ومنظمات عالمية

الرياض – البلاد

فند المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني. واستعرض المنصور في مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس النتائج النهائية التي توصل إليها الفريق لستة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.

وحول ما ورد للفريق المشترك عن قيام طيران التحالف بتاريخ (10 /02 /2016م) باستهداف سوق (يختل) مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى المدنيين الذين كانوا في السوق، وقتل (6) أشخاص وإصابة (3) آخرين أكد المنصور أن الفريق توصّل إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف سوق (يختل) بمديرية (المخا) كما ورد بالادعاء.

وعن ما ورد في التقرير السادس الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال المدة من (1 /08 /2018م) وحتى (31 /01 /2019م) المتضمن أنه وبعد سيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح على مديرية (حريب) محافظة (مأرب) وتمركزهم في الجبال المطلة على منطقة (الوسيعة) والقريبة من (مستشفى الوطن) وإقامتهم ثكنات عسكرية في المنطقة، تم قصف المستشفى من قبل طيران التحالف العربي مما أدى إلى تدميره كلياً، كما تضمن الادعاء وقد تبين للفريق المشترك بأن (المبنى) محل الادعاء ليس من ضمن قائمة الأماكن المحظور استهدافها في ذلك الوقت، وأن قوات التحالف عند تعاملها مع المبنى باعتباره هدفا عسكريا لم تكن على علم بأن المبنى المستهدف سيتم تخصيصه كمنشأة طبية.

وأضاف: قامت قوات التحالف صباح يوم الأحد الموافق (26/04/2015م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن تجمعات لمقاتلين مسلحين من ميليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق داخل(مبنى) في مدينة (حريب) بمحافظة (مأرب)، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف. وأكد أنه تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، وذلك من خلال استخدام قنبلة واحدة موجهة، كما تم التأكد من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء الاستهداف في موقع الهدف العسكري وفيما يتعلق بما أحالته قوات التحالف إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن التحقق من نتائج عملية عسكرية نفذتها قوات التحالف بتاريخ (11 /8 /2019م) بمحافظة (حجة)، أكد المنصور أنه بتحليل وتقييم نتائج العملية العسكرية تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف استهدفت (تجمعات ومبنى “عبارة عن غرفة صغيرة” توجد بها عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة من نوع (شاص) تستخدم لدعمهم ومساندتهم، والاستهداف الثاني كان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في منطقة خالية من الأعيان المدنية.

أما الاستهداف الثالث فكان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة يختبئون تحت شجرة وفي منطقة خالية من الأعيان المدنية. وفيما يتعلق بما ورد في تقرير (منظمة العفو الدولية) بأن طائرات التحالف قصفت منزلاً مدنياً في قرية (الركب) بمحافظة (تعز)، مما أسفر عن مقتل وجرح جميع أفراد عائلة ( ن ) (الستة)،تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى كما تم التأكد من عدم وجود مدنيين في موقع الهدف العسكري قبل وأثناء الاستهداف.

وعن ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث عن قيام قوات التحالف في يوم الاثنين بتاريخ (30 /03/ 2015 م) بقصف (باص) من نوع (تويوتا هايس) بجانب (نقطة العلم) بمديرية (خور مكسر) بمحافظة (عدن)، يحمل مجموعة من الركاب (رجال ونساء وأطفال)أكد ا أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصّل إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (باص) نوع (هايس) بمديرية (خور مكسر) بمحافظة (عدن) . وفيما يتعلق بما ورد في الرسالة الواردة من مراسل صحيفة (نيويورك تايمز) بتاريخ (14/11/2018م) إلى المتحدث الرسمي لقوات التحالف المتضمنة أنه بتاريخ (11 /08 /2018م) استهدفت قوات التحالف البحرية قارب صيد مدني يسمى (آفاق) مما تسبب في مقتل (11) صيادا مدنيا ونجاة (3) آخرين، وعن ما ورد أيضاً في مقال في صحيفة (نيويورك تايمز) الصادر بتاريخ (17 /12 /2018م) المتضمن أنه بتاريخ (14 /08 /2018م) كان قارب صيد يمني يدعى (آفاق) يبحر في مياه البحر الأحمر وظهرت مروحية تحوم فوق القارب لتظهر بعدها سفينة حربية توجه بنادقها نحو القارب، وابلٌ من الطلقات شقّ المياه المحيطة بالقارب الذي يحمل اسم “آفاق”، واشتعلت النيران في محرّك القارب، قال المنصور : توصّل الفريق إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف قارب صيد مدني يسمى (آفاق) كما ورد في الادعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *