انتشرت في الآونة الأخيرة مع الانتشار الواسع لمستخدمي السناب وكثرة المشاهير ظاهرة استقطاب المشاهير لأية فعاليه او افتتاح للدعم منهم في تسويق الفعالية والعمل على انجاحها وضمان تواجد العدد الأكبر من الزوار وبذلك تؤتي الفعالية أكلها وتثمر بالنجاح وفي نفس الوقت يقوم الاعلام باستلام دعوة للحضور والتغطية والتصوير وتحرير الخبر واستدعاء أكبر عدد ممن يعملون في الصحافة او الاذاعة او التلفزيون،
ونأتي هنا بمقارنة مايقدم للمشاهير ومايقدم الاعلاميون والصحفيون من مادة ومن يخدم الفعالية واي الطرق هي من تعطي نتائج تستحق الثناء والمكافأة سواء مادية أو معنوية. المشاهير يزفون في المكان وكأنهم في ليلة عرسهم، الكل يرحب ويهلل ويتزاحم للتصوير معهم هنا هو يسوق لنفسه أكثر من الفعالية لان الوقت الذي يقضيه لا يكفي أصلا لتغطية كافية وافية وان نزلت سنابات فهي مدة محددة ٢٤ ساعة وتنتهي ولن يبقى منها أثر الا الهدايا التي وهبت له، والعائد المادي الذي زاد رصيده،
ومتابعون جدد سعادتهم بالتقاط صورة مع مشهور لا تقدر بثمن بالنسبة لهم. ولو نظرنا لما قدم للفعالية نجده شيئاً لا يذكر وبعضهم يتجاوب مع الصحافة والتلفزيون بلقاءات لا تتعدى كلمات وجمل لاتخلو من المجاملة فهو قبض الاجر ولا يستطيع نقد أي شيء في الفعالية، اما الاعلاميون فيأتي تباعا تواجدهم ويلتزمون بالموعد ومنهم القاصي والداني والبعيد والقريب كل يجد عناءً في الوصول للمكان ويدفع مواصلات وعندما يبدأ الحدث يتهافت الجميع ويبذلون قصارى جهدهم في التصوير واللقاءات وتحرير الخبر واظهار المعلومات.
هؤلاء لا يحظون بالترحيب المستحق لهم ولا تقدم لهم الهدايا المعبرة عن الامتنان لهم وتقدير جهودهم وتنزل الاخبار والصور منها ورقية ومنها إلكترونية وتسجل بتواريخ وتحفظ بالارشيف بعد ان يتم اصدارها السؤال المطروح الى متى سيظل الاعلامي والصحفي لا يأخذ مايستحقه مقابل أعماله الصحفية؟ متى سيعتلي سلم الشهرة بقلمه وكاميراته وسناباته؟، انا من منبري هذا أتكلم بصفة شخصية كصاحبة قلم حر وأطرح وجهة نظري ومعها سؤال للجميع من يستحق الكعكة؟