متغيرات “عصفت” ومتغيرات مازالت ” تعصف “.
أندية مرت بعصور زاهية حققت معها ” بطولات ” وسرعان ما عادت لتوهان.
وأندية تمتلك كل المقومات ولكنها ضاعت خلف الصراعات.
وأندية تحاول إثبات ” الذات ” ولكنهم يفتقدون ” الثبات “.
وأندية اكتفت بالتواجد فقط ورمت بالطموح خلف الأسوار.
فالجميع ” متغير ” ليبقي ” الثبات ” سمة ” الهلال “.
إدارات تُنصب وتعمل وتصرف من أجل فقط منافسة ” الهلال “.
فهم ينظرون لنجاحات ” الهلال “وهو ينظر لتحقيق ” المنجزات “.
فجُل الأندية يفتقدون للعمل البنائي التراكمي الخلاق ” إلا الهلال “.
فجُل الأندية لا تفكر بمستقبل المنظومة، وتعمل على الحاضر فقط من أجل مجد ” شخصي ” إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا رضخت للمتغيرات بعيدًا عن استراتيجيات ” الثبات ” إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا تعاني من عدم استقرار إداري، وفني يعتمد في المقام الأول على أهواء المسيرين الحالية ” إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا تعاني من سوء في إدارة الجوانب المالية، مما يجعلها متلازمة للأزمات المالية .”إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا تعاني من أحكام ” مستعجلة “على أعمالها تجعلها تدخل في دوامة القرارات المستعجلة ” إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا تعاني من تسرب نجومها لعدم القدرة على الحفاظ عليهم .”إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا تعاني من تفكك مجتمعاتها والاعتماد فقط على العمل الأحادي من إداراتها الحالية .” إلا الهلال ”
فجُل انديتنا تعاني من ” هجر ” وبُعد ” من أبنائها أصحاب الكفاءات لمبررات غير منطقية .” إلا الهلال “.
فجُل أنديتنا أهملت بناء البيئة الجذابة للاعبين المميزين وخصوصاَ في الفئات السنية .” إلا الهلال “.
نعم ” جُل ” أنديتنا ” تعاني باستثناء ” الهلال “.
نعم ” الهلال ” غير .
فمن يكون معقله ” ملعب الجامعة ” لابد أن يكون هدفه إعطاء محاضرات تثقيفية في ” الثبات ” .
الهلال ثابت والبقية متغيرون فهم يعرفون تفاصيل الثبات ويعملون على تعميقها .
إصرار على الاختلاف بمفهومه العميق والبعد عن الخلاف بمفهومه السطحي .
إدارة تعمل وإدارات تساند وتدعم ورجالات همها فقط ” الهلال ” وكل من في الهلال يعمل ” للهلال ” .
فالحفاظ على ” الثبات ” وتحقيق الإنجازات أيقونة نجاح تشربوا مقوماتها .
كل من يدخل المنظومة هدفه ” الهلال ” .
كل من يخرج من المنظومة هدفه ” الهلال ” .
عمل مستدام؛ سواء داخل الأسوار أو خارجه من أجل ” الهلال ” .
فالمهم والأهم ” ثبات ” الهلال وليس ثبات الأشخاص .
فالإنجازات تُجير ” للهلال ” .
لا صراعات ولا خلافات ولا بزوغ ” للأنا ” فالجميع تحت الهلال .
ثقافات تزرع ونجاحات تصدر والمحصلة ” تميز الهلال ” .
فلا عيب ولا ضرر بمحاكاة بيئة ” الهلال ”
باختصار ( من يريد النجاح والإبداع عليه بجامعة ” الهلال ” ).