أضرار التدخين معروفة للجميع لكن الغريب ما أثبتته الدراسات الحديثة بشأن أضرار أعقاب السجائر على الطبيعة والمحيطين.
وفي دراسة أوردها موقع سبوتنيك للأنباء، حذر خبراء الصحة في عدة مؤسسات حول العالم من خطورة أعقاب السجائر.
ووفقا للدراسة فإن أعقاب السجائر المستهلكة قد يكون لها أضرار صحية مماثلة للسجائر المشتعل.
كما يمكن لبقايا السجائر أن تصدر نسب عالية من مادة النيكوتين السامة، حتى بعد مرور أسبوع على استخدامها وإطفائها.
واكتشف فريق بحثي بالمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، في ولاية “ماريلاند” الأمريكية، كارثة حقيقية بشأن الأمر.
وأكدوا أن أعقاب السجائر ينبعث منها ما لا يقل عن 15% من كمية مادة النيكوتين المنبعثة من السجائر الجديدة التي يتم تدخينها.
كما كشف الفريق أن هذه النسبة قد تتضاعف في الأماكن الحارة.
وذلك مع استمرار مادتي النيكوتين والتيرياسيتين (ثلاثي الأسيتين) في الانبعاث من بقايا السجائر المستهلكة بعد ما يزيد عن أسبوع كامل من وقت الإطفاء، وفقا لما نشرته صحيفة “Daily Mail” الإنجليزية.
ومن المقرر أن تكون كمية النيكوتين والتيرياسيتين المنبعثة في أعلى مستوياتها في اليوم الأول بعد إطفاء السيجارة.
وتستمر النسبة في الانخفاض تدريجيا، لتكون كمية المادتين المنبعثة من الأعقاب المطفئة منذ خمسة أيام مساوية لنصف الكمية المنبعثة من السجائر المشتعلة.