قرأت قبل أيام في هذه الجريدة تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على أهمية ما تزخر به المنطقة من فرص استثمارية كبيرة في المجالات المختلفة. لكون المملكة تحظى بكثير من الخدمات والبنية التحتية المتكاملة في مدنها ومحافظاتها ومراكزها.
ويعود الفضل بعد الله في هذا التطور والنماء الاقتصادي المتسارع لاهتمام وحرص وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حفظهما الله. ومن حديث سمو أمير منطقة تبوك حفظه الله أن لدى المملكة اليوم قطاعاً سياحياً نموذجياً يمتلك المقومات الفنية والبشرية والمالية التي تجعل من اقتصاد المملكة أحد أهم القطاعات السياحية يتماشى مع ما أكده محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر: ان الاستثمار الأجنبي المباشر ممكن للتحول الاقتصادي عبر تعزيزه للتنافسية الاقتصادية للدول وتوفير إمكانية تبادل الخبرات منوهاً الى أن المملكة مازالت تطمح لتحقيق المزيد عبر جذب الاستثمارات الأجنبية الى المملكة.
وفي ذات السياق تحدث الأستاذ محمد بن صالح العرادي مدير فرع وزارة التجارة والاستثمار بمحافظة الوجه عن الإنجازات المتعلقة بصندوق الاستثمار حيث بدأت الشركات العمل على المشروعات الاستثمارية والسياحية المعتمدة تحت رؤية “2030” مضيفاً شكره على التعاون التام بين فرع وزارة التجارة والاستثمار ومحافظ الوجه الأستاذ علي بن عبدالرحمن التميمي وكذا الأستاذ زياد البازعي محافظ املج.
ومما تقدم يتضح جلياً جاذبية بيئة الاستثمار في المملكة وفي السوق والشركات المدرجة للمستثمرين الأجانب افراداً ومؤسسات. إن السوق السعودي نجح في استقطاب تدفقات اجنبية ضخمة في مدة زمنية قصيرة منذ بدء فتح باب الاستثمار للمستثمرين الأجانب عام 2015م.