البلاد – مها العواودة
أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان الدكتور محمد علي الحسيني، دور السعودية الكبير في مواجهة الإرهاب واحتواء الفتن ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية،
مشيراً إلى أن المملكة تقود العالمين العربي والإسلامي، لخوض معارك مصيرية ناجحة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية وإجهاض الفتن التي تحاول ايران إشعالها، بالإضافة إلى دعم كل قضايا الأمتين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال لـ”البلاد”، إن الانتفاضة الشعبية اللبنانية قامت لمواجهة النفوذ الإيراني المتمثل بحزب الله المتحكم في الدولة، لافتاً إلى أن حكومة حسان دياب المدعومة من الذراع الإيراني لن تكون قادرة على فعل أي شيء، لأن الثقة الشعبية بها مفقودة، كما أن المجتمعين العربي والدولي يرفضان دعمها. وأضاف “إيران تتآكل من الداخل والنظام منقسم على نفسه، وقد ظهر ذلك جليًا بعد مقتل سليماني، إذ ظهرت الخلافات فالحكومة والجيش يريدان التهدئة ومحاولة الحصول على مكاسب سياسية مثل رفع العقوبات، والحرس الثوري الإرهابي مدعومًا من خامنئي يتجه للتصعيد ضد الأمريكيين، ليفتضح أمر الخلاف علنًا عقب إسقاط الحرس للطائرة المدنية الأوكرانية، فتبادل الطرفان الاتهامات، والآن يتبادلونها حول الانتخابات التشريعية المقررة في 21 فبراير القادم، بينما الانتفاضة الشعبية تبين فقدان شعبية النظام وضعفه وقرب نهايته”.