جاء قرار إسقاط عضوية المهندس أحمد الصائغ وإقالته من مجلس إدارة النادي الاهلي (كالصاعقة)، فقبل أيام تحقق إدارة الأهلي المركز الثاني بالحوكمة للفترة الثالثة على التوالي، وهي تعنى بالتنظيمات الإدارية والمالية لإدارات الأندية.
ثم نفاجأ ببيان هيئة الرياضة الناتج عن لجنة التحقيق المشكلة للبحث في خروقات الصائغ أدت إلى إسقاط عضويته وإقالته من إدارة الأهلي..وهنا يجب أن نتساءل عن هذه الخروقات وكيفية تقييم الحوكمة، وعن كيفية إحراز مركز متقدم فيها…
وهل فعلا (الحوكمة) ليست مقياسا لنجاح الإدارة وتنظيماتها….!!!
وأين يكمن الخلل؛ خاصة وأن مكافأتها تصل لـ(20)مليونًا بالموسم.
وهل سقوط الصائغ هو سقوط (للحوكمة)…!!!
ومثلما تساءلنا عن سقوط الصائغ، أود أن أتساءل.. هل الحوكمه شيء آخر بعيدا عن الخروقات التي لم توضحها الهيئة؟
وهل هذه الخروقات لا تندرج تحت بند (الحوكمة)….!!!
شاهدنا الإخفاقات المتكررة لإدارة نادي الاتحاد ومع ذلك لم تسقط عضوية (الحائلي) رغم ما صاحب ترشحه لرئاسة نادي الاتحاد من (لغط)؛ كونه اتهم سابقا بـ (التزوير)…!!!
ماشاهدناه من عمل لإدارة الصائغ شيء يدعو للإعجاب، في كيفية تسيير أمور النادي وإيصاله لبر (الأمان) وتعاقداته الكبيرة؛ بداية بليما ثم بلايلي وجروس والعبسي وتجديد عقد الربيعي وتسديد الديون وحل الشكاوى، وكلنا نعلم أنه اشتغل في بيئة طاردة وفي ظل (حرب) مستعرة بالأخير كان هو (ضحيتها) ..سيذكر التاريخ ما فعله الصائغ بالحفاظ على مكتسبات الأهلي وعدم توريطه (بديون) وإيصاله للمركز الثالث بالدوري، ونصف نهائي كاس الملك والتأهل الآسيوي.
**
الكرة الآن في ملعب (كبار) الأهلي بالدخول بقوه في عضوية عمومية الأهلي؛ لكي يختاروا قياده خبيرة، تحظى بدعم لقيادة (الملكي) وإكمال مسيرة (الصائغ).
إن تفويت مثل هذه الفرصة خطأ كبير، قد يدفع ثمنه الكيان مزيدًا من (الانقسام) والفشل.
**
ظهور التحزبات والتشفي نذير شؤم على الأهلاويين…
**
عودة اللحمة الأهلاويه (مطلب) وأي عمل تحزبي أو تصريحات (إقصائية) ربما تقضي على ما تبقى من أمل في الحصول على (البطولات).