أثرى وفد المملكة جلسة منتدى دافوس الدولي بعنوان “أولويات السعودية في مجموعة العشرين”، بإبراز جهودها في إطار استعدادها وتحضيرها للقمة لمواجهة التحديات العالمية والاستفادة من فرص القرن الواحد والعشرين من خلال تمكين الشباب والنساء والشرائح المختلفة للمجتمعات، والشركات الصغيرة والمتوسطة وحماية كوكب الأرض واستغلال الوجهات الجديدة في التقنية، وتبني هذا التقدم في جميع أنحاء العالم وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية إلى جانب القضايا الهامة الأخرى.
كما أن رئاسة المملكة لقمة العشرين، باعتبارها أول دولة في الشرق الأوسط تترأس المجموعة، سيلفت الانتباه إلى المنطقة بوصفها من الأسواق الناشئة بالإضافة إلى أن موضوعات القمة مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.
وتطرق الوفد إلى أهمية التقنية لتسريع التنمية والتطور، وسد الفجوة الرقمية واستحداث فرص العمل وتعزيز مشاركة المرأة وتعليم وتأهيل الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
وتعمل المملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين على استنهاض الوعي العالمي لإيجاد الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه الجميع وإتاحة المزيد من الفرص للشباب وإيلاء التعليم اهتماماً أكبر مع تكثيف التدريب والتأهيل وتوفير الخدمات الصحية واستثمار التقنية والطاقات المتجددة وتأمين إمدادات الطاقة وتعزيز المصالح البيئية المشتركة بين دول العالم وغير ذلك مما يصب في تحقيق الرفاهية للشعوب