جنيف -البلاد
أكدت المملكة دعمها المستمر لأعمال “مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح” وجهوده البناءة الساعية لاعتماد برنامج عمل شامل ومتوازن داعية جميع الدول لإظهار المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لإعادة إطلاق المؤتمر وتفعيل دوره.
وأوضح مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبد العزيز الواصل في كلمة القاها أمس في افتتاح المؤتمر لعام 2020 أن ما يعانيه المؤتمر من حالة جمود امتدت لأكثر من عقدين من الزمان يحتّم على الجميع مراجعة أسباب تعثره ودراستها بتأنٍ، وإبداء حسن النوايا وتجنب المواقف الأحادية التي تُقوّض من فرص تحقيق الأمن الجماعي.
وقال الواصل “إن تأكيد المملكة على أهمية ترسيخ ودعم جميع آليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف ومن ضمنها مؤتمر نزع السلاح، يأتي امتداداً لسياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها، وإسهامها في جهود جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع هذه الأسلحة، لافتا النظر إلى أن إيران قد دأبت على تبني كل ما يهدد أمن المنطقة، لاسيما فيما يتعلق في إيصال الصواريخ البالستية وتقنيتها وتكنولوجيا الدرونز إلى الجماعات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.