جاء إعلان وزير الثقافة عن أول برنامج للابتعاث الثقافي في تاريخ المملكة مفرحاً للكثيرين وخاصة اصحاب المواهب المتميزة المحتاجة للتشجيع والتحفيز فكان ذلك الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة لتطوير القدرات في القطاع الثقافي، في ظل تطوير شامل يشهده القطاع.
حيث نجح وزير الثقافة وفريقه في الوزارة الشابة في حلحلة العديد من الملفات التي ظلت لعقود ساكنة، فقد أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود عن إطلاق أول برنامج للابتعاث الثقافي في تاريخ المملكة، والذي يتيح فرصًا تعليمية نوعية للطلاب والطالبات السعوديين من خلال دراسة التخصصات الثقافية والفنية في أبرز الجامعات العالمية.
وحقيقة هذا العمل الجليل وهذه المبادرة الجميلة من وزارة الثقافة بالابتعاث الثقافي سيساهم في تلبية الطلب في السوق المتزايد في التخصصات الثقافية والفنية كما يؤكد برنامج الابتعاث الثقافي على أن التعليم جوهر مشروع وزارة الثقافة، وأن التركيز على النشء أساس أي عملية تطويرية للقطاع . وسيرفع من الكفاءة والتميز والإبداع وبالفعل . الثقافة تعني المعرفة ؛ فهي نمط متكامل من المعرفة البشريّة، وتشمل هذه المعرفة العلوم الإنسانيّة والدين والأخلاق، وغيرها من جوانب المعرفة التي تصقل النفس وتنميها.
نبارك هذه المبادرة، والتي نتمنى أن تكون عامة لأبناء وبنات الوطن وتساعد هؤلاء الشباب والشابات للوصول إلى الهدف الذي يرتقي بالوطن ويرفع اسم مملكتنا عاليا. وسيكون الابتعاث الثقافي للمراحل الدراسية “البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه”، ويركز على المجالات التالية:
الموسيقى والمسرح وصناعة الأفلام، بالإضافة إلى الآداب والفنون البصرية وفنون الطهي والتصميم والمتاحف موعد بداية الابتعاث الثقافي، وفق ثلاثة مسارات رئيسية: الطلاب والطالبات السعوديون الدارسون حاليًا على حسابهم الخاص في الخارج في تخصصات ثقافية وفنية.ومن تقدموا مسبقًا بطلبات ابتعاث لدراسة الثقافة والفنون ولديهم قبول من الجامعات المعتمدة.
والطلاب والطالبات الراغبون بتقديم طلبات جديدة للانضمام إلى برنامج الابتعاث الثقافي.
وختاما تقوم دولتنا الغالية برصد إمكاناتها من اجل خدمة الوطن والمواطن، فهي حريصة على تقديم جميع التسهيلات، وتوفير فرص العيش الكريم لابناء هذا الوطن، فرص كثيرة تمنح، لذا لابد من تمثيل الوطن خير تمثيل، وأن نكون سفراء لبلادنا وان نجعل اسم السعودية يلمع بفكر وأخلاقيات دارسيه.
للتواصل مع الكاتبة Gadir2244@gmail.com