المحليات

نائب أمير المدينة يرعى ندوة الوعي الفكري وأثره في تعزيز قيم الأخلاق بين الشباب

المدينة المنورة : واس

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة ندوة (الوعي الفكري وأثره في تعزيز قيم الأخلاق بين الشباب) التي أقامتها جامعة طيبة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.

وأكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني في كلمة له خلال الحفل على أهمية الندوة وأهمية الأمن الفكري وحاجة الإنسان الفطرية إليه، مشيراً إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسهيل وصول المعرفة وازدياد الوعي، كما أنها في الوقت نفسه هي وسيلة لتدمير الشباب إذا ما لم تستغل بالشكل الأمثل، وأبان معاليه أن الندوة تستعرض الجهود المباركة التي تقوم بها جامعة طيبة والرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي في تعزيز الوعي الفكري من خلال الجلسات المصاحبة للندوة.

من جانبه ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رعاية الدولة وقادتها حفظهم الله لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن مواطني هذه البلاد المباركة والمقيمين فيها، مؤكداً أن العناية بالعقل والفكر من أهم المقاصد التي سعت إليها الشريعة في جانب الوجود وفي جانب العدم، مشيداً معاليه بالتعاون بين جامعة طيبة والرئاسة من خلال الندوات المشتركة ومذكرات التفاهم والجهود العلمية والفكرية القائمة.

وشاهد الحضور فيلما وثائقيا عن الندوة وأهدافها وضرورة الاهتمام بالأمن الفكري كونه قضية محورية لا يستهان بها.

وكانت الندوة العلمية قد بدأت جلساتها صباح اليوم بحلقة نقاش بحضور طلاب وطالبات الجامعة وطلاب المسجد النبوي الشريف حول الوعي الفكري، ثم توالت الجلسات حول مفهوم الوعي الفكري وأهميته وعوامل تعزيزه ومعوقاته.

وخرجت الندوة بعدة توصيات كان من أهمها إنشاء كرسي المسجد النبوي الشريف بجامعة طيبة لدراسات الوعي الفكري، وتشكيل فرق تطوعية من الشباب الجامعي بإشراف تربوي لاستثمار قنوات التواصل الاجتماعي , وحث الأئمة والخطباء والدعاة والمعلمين على التوعية الدائمة بالوعي الفكري، وتكثيف البرامج المتخصصة لتعزيز الانتماء والولاء والتعريف بالمملكة وقيادتها الرشيدة وإبراز جهودها في المجالات المختلفة وبخاصة في مجال الوسطية والأمن الفكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *