محمد عمر – البلاد
قال أيمن نصرى رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الانسان بجنيف: إن القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى العهد، عكست رؤية المملكة فى تمكين المرأة السعودية من منطلق الإيمان بحقوق المرأة بهدف تحقيق المساواة وبما يتناسب مع العادات والتقاليد والأوضاع الاجتماعية، وبالفعل جاء التحرك سريعا وأصبحت المرأة السعودية مرتكزا أساسيا في المنهج السعودي الجديد ( رؤية ٢٠٣٠ ) .
وأضاف لـ ” للبلاد” : لقد قطعت المرأة السعودية شوطا طويلا في مكتسباتها التي حققتها لها الدولة ، وتجسد هذا التمكين في إعطائها حرية حركة في المجتمع والاعتماد عليها في سوق العمل ، مما يسهم بشكل كبير في في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها لاكتسابها الخبرات المطلوبة للوصول إلي السلم القيادي والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد. وأضاف رئيس المنتدي العربي الأوروبي: لقد أصبح واضحا للعيان أن رؤية المملكة هي فرصة ذهبية تعطي للمرأة السعودية للمرة الأولي تجعلها تنطلق مدعومة من الإدارة السياسية في رحلة البحث عن الذات سوف تنتهي بتمكين المرأة السعودية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيًا، مشددا على أن المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف يثني بشكل كبير على مجهودات الدولة السعودية لتمكين المرأة السعودية كجزء من رؤية ٢٠٣٠ والتي تشمل عدة محاور الهدف منها هو إنشاء مجتمع سعودي جديد نابض بالحياة يستطيع فيه المواطنون تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وأعتبر ” نصرى ” تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة بالولايات المتحدة، خطوة تعتبر الأهم والأبرز في استراتيجية المملكة الاعتماد على المرأة السعودية في التمثيل الدبلوماسي، فضلا على أن الفترة الأخيرة ظهر بشكل واضح مشاركة قوية للعنصر النسائي في الوفود السعودية الرسمية المشاركة في أنشطة وفعاليات المؤسسات والبرامج التابعة للأمم المتحدة كالمجلس الدولي لحقوق الإنسان وهو ما لاقى استحسانا من الهيئة الأممية، وهذه المشاركة ساهمت بشكل كبير في تغيير الصورة التي حاولت بعض الدول التي لها خلاف سياسي مع المملكة تصديرها للمجتمع الدولي، مفادها أن المرأة السعودية تحرم من حقوقها السياسية والاجتماعية.