يعد الكبد من أحد الأعضاء الأكبر حجما في الجسم البشري، إذ يبلغ حجمه 20 سنتمرا في الطول، والصفراء التي ينتجها الكبد تساعد على هضم الدهون، وتساهم في تخزين الجلوكوز والفيتامينات والعناصر المعدنية، كما تصنع البروتينات.
في المجمل يضمن الكبد أداء أكثر من 300 نشاط حيوي للجسم، ومع ذلك يمكن إن حدث تلف في الكبد فيمكن أن يقوم (ربعه) من أداء هذه الوظائف.
ويعاني حوالي 844 مليون شخص حول العالم من مرض الكبد، وفي كل عام هناك مليونا شخص يموتون بسبب أمراض الكبد.
وللوقاية من أمراض الكبد بالشكل الأفضل أكد الأطباء والباحثون الذين اجتمعوا خلال عقد مؤتمر لأمراض الكبد، على نقص أساليب الوقاية والفحص لأمراض الكبد، وأوضحوا أن الفحص الشامل للكبد من شأنه أن يقلل من الوفيات بشكل كبير.
وأضافوا أيضا ان التطعيم ضد التهاب الكبد B هام لانه من الممكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة أو عن طريق الاتصال الجنسي بدون حماية أو بسبب استعمال حقن ملوثة ويتطور المرض إلى ألياف ثم يصاب الكبد بالتليف أو بالسرطان.
وأشار الباحثون أنه بالنسبة لإلتهاب الكبد سي وهو ما يعرف بالمرض الصامت جدا، فالان أصبح يتوفر علاج فعال مائة بالمائة له.
أما بالنسبة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهو يعتبر الان مرض القرن، وهو بسبب استهلاك كميات كبيرة من السكريات والمواد الدهنية والأشخاص المصابون بداء السكري وزيادة الوزن هم الأكثر عرضة إلى مخاطر الإصابة به، والطريقة الوحيدة لعلاجه في الوقت الحالي هى تغيير نمط الحياة من خلال اتباع نظام غذائي صحى وممارسة الرياضة أو النشاط البدني بشكل عام.