هل سمعت عن منحنى السعادة، هذه الدراسة الاقتصادية الحديثة تستعرض لك ما يعنيه خلال أيام عمرك.
الدراسة التي نقلتها سبوتنيك، تشير إلى أن أقصى درجات البؤس تواجه الشخص خلال مرحلة منتصف العمر.
وتؤكد أن سكان البلدان المتقدمة يبلغون ذروة التعاسة عند متوسط عمر 47 عامًا، في حين يتأخر نظرائهم في البلدان الناشئة حتى عمر 48 عامًا.
وعمل باحثون تحت قيادة ديفيد بلانشفلاور، الأستاذ بجامعة دارتموث وعضو بنك إنجلترا السابق، على تحليل بيانات من 132 دولة.
وذلك لقياس العلاقة بين الرفاهية والعمر، واستنتجوا ما سموه منحنى السعادة.
والمنحنى الخاص بالسعادة يأخذ شكل حرف “U” خلال عمر الإنسان، بحسب ما نقل “سبوتنيك” عن وكالة “بلومبرج”.
وكتب بلانشفلاور في الدراسة التي نشرها المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، وهي مؤسسة أمريكية غير هادفة للربح، ما يلي
– منحنى السعادة بدا صحيحًا في البلدان ذات الأجر المرتفع وغير المرتفع.
– وفي الأماكن التي عادة ما يعيش سكانها لفترة أطول وتلك التي يعيش سكانها لفترة أقصر.
ونالت هذه الدراسة أهمية كبيرا، بسبب أنها صدرت في وقت يتزايد فيه الوعي داخل المجتمعات بأهمية الصحة العقلية، خاصة في أعقاب الأزمة المالية وفي ظل صعود العولمة.