حياتنا مليئة بالمواقف، منها ما نعجز فيها عن التعبير عما يختلج في صدورنا من مشاعر غضب أو استياء، وأحيانا يتطلب منا الموقف الصمت لنتدارك انفسنا قبل ان نخطئ في حق احدهم او بسوء حديثنا نضيع حقنا.
عندما تدخل نقاشا مع من هو اكبر منك سنا او قدرا، او جدالا يدور بينك وبين صديق او حبيب، او حتى بعض المواقف في الحياة الزوجية تستدعي التروي وعدم الانسياق في الحوار واحيانا الانسحاب للابقاء على العلاقات قبل ان تتفاقم المشكلة وتتمزق ونصل لنتيجة لاتحمد عقباها.
او عندما ترى صورة او سلوكا لايليق بنا ولا بمجتمعنا ولا ديننا ومبادئنا كارتداء ابنائنا وبناتنا لبعض الملابس التي لاتليق ويسمونها موضة ويقومون بقص الشعر وصبغه بألوان غريبة
وبعض المواقف المحرجة مثل تجاهل الاصدقاء لبعضهم وانكار الجميل والاستهزاء بشخص لشكله او طريقة كلامه وأحيانا بمرض اصابه او حادث تعرض له.
او تعمل وتنجح وتكافح والكل يشهد لك بالتمبز والارتقاء بنفسك رغم الظروف ويأتي من يهزأ بك وينتقدك ويذكرك بماضيك يوم كنت فقيرا او في بداية الطريق. أفضل شي تفعله ان تتجاهل الموقف وتمضي قدما واثق الخطى.
كل هذه المواقف تستحق كلمة واحدة تختصر الخلافات. وقد تحل مشاكل كثيرة واحيانا ترطب الاجواء. تعلموا متى وكيف تستخدمونها وتريحون انفسكم. فهي نصيحتي لكم.. (لاتعليق).
