الدولية

الصبيحي لـ«البلاد»: جهود المملكة تؤسس لأمن واستقرار اليمن

محمد عمر – البلاد

اعتبر رئيس قطاع الفضائية اليمنية في عدن فارس عبد العزيز الصبيحى، أن “اتفاق الرياض” يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والسلام واستكمال التحرير في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية، بدعم كامل وجهود كبيرة من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، إذ قدما دعماً سخياً لليمن وشعبه على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية، ما كان له الأثر الإيجابي لإنزال الاتفاق على أرض الواقع.

وأكد الصبيحي في حواره مع “البلاد”، أن الكل على ثقة بجهود المملكة لإخراج الاتفاق إلى حيز الوجود، خاصة وأن الجميع لمس جدية الأشقاء في المملكة وحرصهم الشديد على تنفيذ الاتفاق الذي يمثل فرصة كبيرة لإنجاز السلام الشامل في اليمن، وتفويت الفرصة على المتربصين به، سواء من القوى الخارجية أو من الجماعات الإرهابية ووضع حد للمليشيات الإيرانية الانقلابية وإنهاء انقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء.

• بداية.. كيف ترى “اتفاق الرياض” والخطوات المنتظرة لتحقيق السلام الشامل؟
– أولا الشكر أجزله لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد وكل الأشقاء في المملكة على ما يقدمونه من دعم سخي لليمن وشعبه.

وأعتقد أن الاتفاق الذي جاء استجابة لدعوة كريمة من الملك سلمان، ودعمته ورعته المملكة يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والسلام، وبناء ما تم تدميره من قبل هذه المليشيات الانقلابية.

• مواقف خادم الحرمين الشريفين في دعم الحقوق الوطنية.. كيف يراها اليمنيون ؟
– الشعب اليمني ينظر للمملكة وقيادتها الحكيمة بالفخر والاعتزاز، لما تتميز به مواقف السعودية من مسؤولية ورفض قاطع للانقلاب على مؤسسات الشرعية، فموقف المملكة الثابت الداعم للشرعية اليمنية ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره يجسد أواصر الإخاء والمحبة والمصير المشترك في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وقطع يد إيران والقضاء على هذا الورم الذي ينخر الجسد اليمني.

والشعب اليمني يقف احتراما وإجلالاً وتقديراً للمملكة ولن ينسى موقفها الأخوي الإنساني الذي سيدرس للأجيال القادمة؛ حيث تظل هذه المواقف الصادقة حاضرة في الأذهان والذاكرة اليمنية والعربية.

والناظر لما يقدمه مركز الملك سلمان من خدمات يتأكد تماماً من أنه يبذل جهوداً كبيرة لتخفيف معاناة اليمنيين وتوفير سبل العيش، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

• ما هي أوجه التنسيق الإعلامي بين المملكة واليمن؟
– بلا شك هناك تنسيق كبير بين الإعلام اليمني والسعودي في تغطية المؤتمرات الصحفية والفعاليات التي تتعلق بالتحالف، ودحض الافتراءات وفبركات المليشيات الانقلابية وأجهزتها الإعلامية في الداخل والخارج، في كل ما يمس علاقة المملكة واليمن.

• صف لنا اللحمة اليمنية تجاه ما يجري ويحاك ضد البلاد ؟
– عادات وتقاليد الشعب اليمني كافية لأن يكون توحيد الرؤى هو السبيل للخروج بالبلاد من أزمتها، والجميع يعي تماماً “خزعبلات” الحوثي الذي يريد تقسيم اليمن، ولن يحقق مراده بالتأكيد، فاليمن لن يكون لقمة سائغة لملالي طهران وأذرعهم، ولن يكون حاضناً لفكرهم الدخيل على عادات وأصالة؛ وتاريخ اليمن، ويجري العمل دائماً على قطع الطريق أمام نظام الملالي بتوحيد الجبهات الداخلية ومقاومة الانقلاب حتى القضاء عليه.

• التناول الإعلامي الخارجي لمجريات الأحداث باليمن، كيف تراه؟
– للأسف الشديد الإعلام الخارجي مضلل وتنقصه بعض الحقائق ولم يتعامل مع الوضع اليمني بحيادية ومهنية ويعمل على نقل وجهات نظر الكيانات والأحزاب بعيدين كل البعد عن ما يحدث في الداخل اليمني، إلى درجة أصبح اليمن منبراً يتم عبره تنفيذ الأجندات وتصفية الحسابات مع بعض الأشقاء.

وهناك بعض وسائل الإعلام تتعامل بمهنية وحيادية نكن لها كل التقدير والاحترام، وإن كان هناك قصور فنحن في الإعلام اليمني مسؤولون عنه لضعف إيصال رسالتنا إلى العالم، وهذا بسبب بعض المعوقات التي نواجهها بالعمل في ظروف استثنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *