التوحد لدى الأطفال يمثل خطرا شديدا يؤرق الآباء والأمهات لكن الكارثى فى الأمر ما أثبتته الدراسات.
بحسب تقرير نقلته سبوتنيك، هناك ما يصل إلى واحد من كل أربعة أطفال يعانون من مرض التوحد يمر دون تشخيص.
وقال التقرير إن غالبية أولئك الذين فقدوا الاضطراب هم من السود أو من أصل إسباني.
وأفاد الباحثون – في دراسة أجريت فى جامعة “نيوجيرسى” – ان هناك زيادة في الوعي بالتوحد.
ولكنهم أكدوا انه لا يزال العديد من الأطباء يفشلون في إدراك المرض لدى الأطفال الصغار دون سن الثامنة.
وكشف أستاذ مشارك في كلية روتجرز الطبية في نيو جيرسي الدكتور والتر زاهورودني عن الأمر.
وقال إن العديد من الآباء والأمهات الذين يجري تشخيص أطفالهم في وقت لاحق غالباً ما يعزون اهتماماتهم الأولى إلى مشكلة سلوكية أو طبية بدلاً من مشكلة تطورية.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يتم تشخيص مرض التوحد على مستوى البلاد تقريبًا من بين كل 59 طفلًا.
على الرغم من اختلاف الأعراض، إلا أن هذا الاضطراب يسبب صعوبات في التفاعلات الاجتماعية مع الآخرين.
وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات متكررة ومشاكل في الكلام والذاكرة وصعوبات في فهم الإشارات غير اللفظية.